تعيد فرقة أوركسترا فيينا، لأسرة فرنسية، لوحة فنية ثمينة سرقها النازيون، وأهداها للفرقة مسؤول بالشرطة السرية في فيينا عام 1940. وقالت الفرقة يوم السبت الماضي، إن ورثة صاحب اللوحة الراحل مارسيل كوغس يحصلون على لوحة «بورت- إن- بسين Port-en-Bessin» للفنان الانطباعي الحديث بول سينياك في حفل يقام هذا العام معلنة أحدث خطوة من جانبها لمعالجة ارتباطها في الماضي مع النازية. وكان حوالي نصف الموسيقيين في أوركسترا فيينا أعضاء في الحزب النازي في 1942 بعد ضم هتلر للنمسا. وطرد 13 موسيقيا ذوي أصول يهودية أو كان لهم أقارب يهود من الفرقة ومات خمسة في معسكرات الاعتقال. وقال مدير الأوركسترا كليمينس هلسبيرج في بيان نقلته وكالة الأنباء النمساوية «حاولنا لسنوات عديدة استيعاب ماضي فرقة فيينا الموسيقية ومواجهة مسؤوليتنا لتسوية المظالم التاريخية». وألغت الفرقة العام الماضي جوائز منحتها لستة من كبار النازيين خلال حكم هتلر. وقال هلسبيرج إن «التعويض عن هذه اللوحة مبعث اهتمام خاص بالنسبة لنا». وقالت الأوركسترا إنها ستعيد الآن اللوحة بعدما عرفت مؤخرا المالك الشرعي. وكان كوغ أحد رموز المقاومة الفرنسية الذي أسس دار نشردو كيمنتاشن فرانسيز.