استجاب الديوان الملكي لمناشدات الأدباء والمثقفين في المملكة لمعالجة حالة الشاعر عبدالكريم العودة بعد أن ساءت حالته الصحية في الصين. وتواصل الديوان مع الشاعر العودة بعد أن كتب عنه أصدقاؤه ومحبوه في وسم #قلب_عبدالكريم_العودة_في_قلبي على الشبكة الاجتماعية «تويتر» عديداً من التغريدات التي أشارت إلى عدم استجابة سفارة المملكة في بكين لنداءات العودة في بادئ الأمر قبل أن تتواصل نداءات محبيه في الوسم الخاص واتصالات أصدقائه المثقفين التي توّجت باستجابة السفارة ونقله إلى المستشفى. وكتب عبدالله الكويليت «قبل دقائق هاتفت الصديق عبدالكريم وأطمئنكم هو بخير وهو في الطريق إلى بكين ولديه موعد للفحص يوم الإثنين»، وأضاف أنّ عبدالكريم العودة «تعرَّض لإجهاد مفاجئ، وحين ذهب للطوارئ أبلغوه بضرورة عمل مزيد من الفحوصات لقلبه». وذكر الكويليت أنّ العودة قال إنّه اتصل بالسفارة السعودية في بكين، لكنها لم تُعِره اهتماماً في البداية، ثم قام السفير لاحقاً بالاتصال به وأمر بنقله للمستشفى. وطمأن الكويليت أصدقاء العودة ومحبيه عليه بقوله «عبدالكريم بمعنويات عالية ويشكر جميع الأحبة ويأمل عدم المبالغة وتهويل الموضوع؛ فالأمر لا يستدعي ذلك». الجدير بالذكر أنّ الأديب عبدالكريم العودة من مواليد عام 1953 في بريدة، وحاصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1974. حيث أشرف لبعض الوقت على الملحق الثقافي في مجلة «اليمامة» وجريدة «الرياض»، ثم أصبح مديراً لإدارة الطباعة والنشر في مكتبة الملك فهد الوطنية، وشارك العودة في عديد من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية داخل المملكة وخارجها، ويكتب -إلى جانب الشعر المقالة الأدبية والاجتماعية.