فجَّر رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري، قنبلة من العيار الثقيل بعد أن كشف أن هناك أسماء رفض ذكرها كانت تعمل ضده خلال المرحلة الماضية، في إشارة إلى أسماء شرفية كبيرة في النادي، وذلك قبل نهاية دوري جميل للمحترفين الذي شهد هبوط فريقه إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخة. وقال في حديثة ل«الشرق»: مع الأسف إن الهجوم على «عبدالعزيز الدوسري» كان قبل نهاية الدوري، ولكن لم يعرفوا أن ما فعلوه طيلة الفترة الماضية كان شهادة براءة لي من تحمل جميع المسؤولية التي ذكروها، وأضاف»كل ما حدث للفريق علقوه على «عبدالعزيز الدوسري»، دون أن يشاركني أحد من الإدارة أواللاعبين، وأنا هنا لا أقول ذلك لأخلي مسؤوليتي، بالعكس أتحمل مثلي مثل غيري و لدي الشجاعة بأن أقول أنا المسؤول عن كل شيء، ولكن ليس بهذا الشكل من الإساءات التي تعرضت لها وكشفت لنا كثيراً من الأقنعة التي سقطت خلال 24 من هبوط الفريق، واتضح لنا أن «النية لم تكن جيدة» اتجاهنا من الأساس، وكان المفروض أن يبحثوا عن معالجة الأخطاء والاجتماع كان معنياً بإيجاد الحلول والإصلاح. وزاد» كل ما عملوه مع الأسف أثَّر علينا وعلى النادي طيلة الموسم، حيث كنا في مجلس الإدارة نلتزم الصمت، ولم نفضل الحديث، على الرغم من علمنا بكل ما يحاك ضدنا من إساءات وتجريح، بالإضافة إلى سماحنا لبعض الأشخاص التدخل في عملنا من باب تقديرنا لهم، لكن مع الأسف الجميع شاهد النتيجة وشاهد ماذا قالوا عنا من هجوم وسب وشتم أمام العلن. وتابع» حينما نعلم في منتصف الموسم بأن هناك عملا قبل شهرين يدار ضدنا على تكوين مجلس إدارة جديد دون أن نعلم، فهذا يُعد شيئاً جارحا للأشخاص الذين يعملون ليلا ونهارا في النادي ؟! وعلى الرغم من ذلك فضلنا الصمت رغبة منا في أن نركز في مصلحة فريقنا ونحقق ما يمكن تحقيقه، مع العلم أنه كان باستطاعتهم الانتظار إلى حين موعد الجمعية العمومية، وعمل انتخابات أمام الجميع، وهو نفس الأمر الذي يقودني إلى أمر آخر وهو معرفتنا المسبقة على عملهم في زيادة الاشتراكات في النادي لجمع أكبر عدد ممكن ضد الإدارة، حقيقة هي أمور محزنة كثيراً تدار على النادي ويسعون من خلالها إلى أن يصوروا للناس أن إدارة النادي مخفقة، ولكننا سنكشف كل الحقائق في الوقت المناسب ومن ضمنها «الصندوق الأسود « الذي ستكون صدمته على الاتفاقيين المخلصين مثل صدمة اكتشاف صندوق الطائرة الماليزية المفقودة». وأضاف» هناك كثير من الذين غمروني بالتعاطف والوقوف مع النادي، سوا كان من نادي الاتفاق أو خارجه، ولكن جميع ماحدث من وقفة صادقة من قبلهم جعلني غير قادر على وصف ذلك، وأضاف» أنا اعتذر للجماهير الاتفاقية العريضة عن هبوط الفريق وكنت أتمنى أن أشاهد حب الاتفاقيين من خلال دعم الفريق بالمدرجات، لكي نعرف حجم الحُب الذي يحظى به فارس الدهناء من أبناء ناديه خاصة أن الكيان لا يقتصر على إدارة ولا لاعبين ولا حتى أعضاء شرف بل الجماهير لهم دور كبير، وأتصور أن الاتفاق كان بحاجة لمثل هذه الصدمة التي ستعيد الفريق إلى وضعة الطبيعي في المقدمة وليس في منتصف ترتيب الدوري، وبل لعلها تصحي الجميع من السبات العميق الذي هم فيه، ولا نريد 5 أو 4 «يجعجعون» نريد الحضور والدعم للفريق حتى يعود الاتفاق بطلا كما يعرفه الجميع. واختتم الدوسري حديثه» تركيزنا الآن على كأس خادم الحرمين الشريفين حيث سنخوض السبت المقبل لقاء دور الثمانية أمام الفيصلي ونطمح بأن نخطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي ونحن خسرنا شيئاً ولن نخسر كل شيء، وسنسعى إلى تقديم صورة مختلفة للفريق عكس التي ظهرنا بها في دوري جميل، ولا أعتقد أن هناك داعيا بأن نتباكى على أمر راح بغض النظر عمن يتحمل المسؤولية.