أوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي أن المنطقة الشرقية لم تشهد تسجيل أية حالة كورونا في الفترة الماضية. وقال ل"الشرق" على هامش المؤتمر السادس لأمراض السرطان في فندق شيرتون الدمام، أمس، أن المديرية العامة للشؤون الصحية لديها احتياطات عالية، معتبراً المنطقة الشرقية سباقة في وضع الأسس للاستقصاء الوبائي ومعرفة المواقع التي يحتمل أن تكون مصدرًا للوباء، مضيفاً أن المستشفيات لديها سياسات واضحة ومجهزة بإمكانيات لمواجهة مثل الوباء. وتابع الصالحي: لا أحد يضمن أن لا تظهر حالات كورونا في الشرقية، لكن عندما تظهر نطبق كافة الإجراءات الوقائية، مشيراً إلى أن بعض الحالات التي شهدتها المنطقة في وقت سابق اضطررنا فيها إلى الكشف عن 700 مخالط للحالات المصابة، للتأكد من عدم وجود اي أعراض أو إصابة لديهم. وتعتبر المنطقة الشرقية أول منطقة ظهر فيها مرض "كورونا". وبين الصالحي أن وزارة الصحة أصبحت مرجعاً عالمياً في التعامل مع المرض. وذكر أن المؤتمر السادس لأمراض السرطان مهماً جدًا، لما فيه من متحدثين بخبرات عالمية متراكمة، متوقعاً أن يثروا المعرفة لدى المختصين الباحثين عن المستجدات في التعامل مع مشكلة السرطان في المملكة والشرقية خاصة. وأوضح أن إحدى الخطوات التي اتبعتها وزارة الصحة تكمن في إنشاء مراكز أبحاث الأورام في المناطق ذات الكثافة السكانية، مشيرا إلى اعتماد إنشاء مركز للأورام في الاحساء بسعة 100 سرير، وجاري العمل على انهاء تصاميمه. وذكر أنه من الصعب إحصاء المصابين بالأورام السرطانية، إلا الأرقام الدقيقة مجودة في المركز الوطني لأمراض السرطان التابع لمجلس الخدمات الصحية، مضيفاً أنها الجهة الموثوق والمصرح لها الإعلان عن الإحصاءات والأرقام. وأوضح أن لا حالة مصابة بالسرطان عانت من التأخر في قبولها منذ إنشاء مستشفى الملك فهد التخصصي، مضيفاً أن نسبة الإحالة لعلاج الأورام خارج المنطقة انخفضت من 100% إلى 5% مع بدء تقديم الخدمات في مستشفى الملك فهد التخصصي.