تجاوز عدد زوار مهرجان ربيع الجبيل الثاني مع انتهاء فترة استقبال العائلات أمس 250 ألف زائر. وذكرت اللجنة المنظمة أن عدد زوار المهرجان الحالي تجاوز رقم العام الماضي، حيث وصل العدد هذا العام إلى 252623 قبل يوم واحد من انتهاء فترة العائلات، فيما تجاوز حجم مبيعات الأسر المنتجة حاجز المليون و500 ألف ريال. ودعت الشباب لزيارة المهرجان في فترتهم التي تبدأ اليوم، ووعدت بفعاليات جديدة ومختلفة، وأضافت «روعي في الفعاليات أن تكون جديدة وتقام للمرة الأولى ومنها مسابقات كرة القدم وكرة الطائرة الشاطئية وتوفير الملاعب الصابونية، إضافة إلى ركن خاص بالغوص والرياضات البحرية». وأضافت اللجنة أن الأيام الثلاثة سيتخللها استعراض للاعبي المنتخب للقوارب الشراعية، مع توفير صالة رياضية مجهزة لتنس الطاولة والبيبي فوت وكذلك لعبة البلاستيشن. وذكرت أن الفعاليات ستختم بعروض فلكلورية للمنطقة الشرقية والعرضة السعودية، وسيتم السحب على السيارة الأخيرة في المهرجان. وحظيت طريقة التعليم القديمة التي تُعرف ب «الكتاتيب»، التي تقدم يوميا في قرية ازميل الشعبية بالمهرجان، إقبالا منقطع النظير من زوار المهرجان وخاصة الأطفال، حيث يجتمع الطلاب في المسجد على شكل حلقات لتلقي العلوم المختلفة على يدي الشيخ الذي كان يسمى «المقرئ»، ويلقي على مسامع الطلاب بعض حروف الهجاء ومن ثم يرددها الطلاب خلفه. وقال الفنان عبدالعزيز المبدل الذي يؤدي دور معلم الكتاتيب ل«الشرق»، إن مهرجان الجنادرية أعطاه هذه الفرصة، وأضاف «كنت طالبا في الكتاتيب مع الفنان عبدالعزيز الهزاع الذي يُعد من أوائل الذين قدموا إلى مدرسة الكتاتيب في الجنادرية، واستلمت المهمة من بعده في تعليم طلاب الكتاتيب، ونوضح من خلالها للزوار كيف كان التعليم قبل سنوات، ونلت عددا من الجوائز من خلال المشاركات خارج وداخل المملكة في مشهد الكتاتيب الذي يتميز بالكوميديا، وهو عبارة عن مسرحية واقعية تجسد واقع التعليم قبل التطور». ووصف مهرجان ربيع الجبيل الثاني بأنه جنادرية مصغرة سواء ما يقدم في قرية ازميل أو الأسر المنتجة، وكذلك مسرح الطفل المميز والعروض البحرية الجذابة.