تقف مليون و500 ألف ريال حائلاً لعتق رقبة السجين عبدالله بن محمد المحكوم بالقصاص لإقدامه على قتل مسفر الدوسري بحي العزيزية بالرياض إثر خلاف عائلي قبل تسعة أعوام. ورغم نجاح جهود رجال دين في إقناع ذوي القتيل بالتنازل وعتق رقبة عبدالله بن محمد مقابل دفع دية قيمتها ستة ملايين ريال، إلا أن المبلغ لم يكتمل حتى الآن إذ لم يتم جمع سوى 4.5 مليون ويتبقى مليون ونصف المليون لإنقاذ رقبة عبدالله بن محمد من القصاص. وكان السجين عبدالله بن محمد أقدم على قتل مسفر الدوسري قبل تسعة أعوام إثر خلاف عائلي، وقام بتسليم نفسه للجهات الأمنية والاعتراف بجريمة القتل، وبعد إحالته للمحكمة حكم عليه قضائياً بالقصاص بعد سنتين من ارتكابه جريمة القتل. وبفضل تدخل رجال الدين وأهل الخير ورجال الإصلاح لدى ذوي المتوفى وافقت والدة القتيل على التنازل مقابل دفع دية قدرها ستة ملايين ريال. ويعاني السجين عبدالله بن محمد من أمراض إذ إن إحدى قدميه شبه معاقة، ولديه ثلاثة من الأبناء أصغرهم الطفلة داليا التي قدمت للحياة ووالدها بالسجن. وتقول عائلته وبناته بحسرة وألم كبيرين «لقد حكم على أبينا بالقصاص، وبفضل الله تم إقناع أولياء الدم بالعفو وقبول الدية، فجزاهم الله خيراً ورفع الله قدرهم وشأنهم على الصلح والعفو وقد استطعنا تدبير وجمع4,500 مليون ريال، بعد عناء وجهد كبيرين حيث أن أغلبها سلف وقروض حسنة، فقد قدمنا كل ما نملك وكل ما نستطيع تقديمه بغية تحرير رقبة والدنا من القصاص الذي يعد عوننا وسندنا بعد الله سبحانه وتعالى فى مكابدة هذه الحياة، ويتبقى 1,500 مليون لإكمال الدية التي عجزنا عن إكمالها بعد أن تقطعت بنا السبل». وناشدت أسرة السجين أهل الخير والإحسان للوقوف معها ومساعدتها في هذه المحنه . و«الشرق «تنشر رقمي الجوال للتواصل مع ذوي السجين. جوال رقم 0503250985 وجوال رقم / 0551302503.