من الواضح جدا أن المنطقة الشرقية باتت تسابق الزمن نحو نهضة تنموية حقيقية بعد أن تمكن الأمير سعود بن نايف من إضافة كثير وكثير للملامح الحضارية في هذه المنطقة، وحولها في وقت قياسي إلى (خلية نحل) وورش عمل مستمرة نحو البناء والتقدم والازدهار، وهذه المهرجانات والفعاليات والقرارات التنموية التاريخية هي دليل على أن الشرقية تعيش مرحلتها الذهبية في عهد أميرها المحبوب الأمير سعود بن نايف. ونحن في محافظة حفرالباطن لمسنا هذه القفزات الهائلة في وقت قياسي، ولعل الأمر السامي بإقرار إنشاء جامعة في محافظة حفرالباطن يأتي ليصب في هذا الاتجاه التنموي الذي نلحظه، بل إنه يعتبر تتويجا حقيقيا لكل الجهود التي قام بها أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز وكذلك محافظ حفرالباطن عبدالمحسن العطيشان، فهذه الجهود التي تضافرت في سبيل خدمة الأهالي وتحقيق أحلامهم ومطالبهم، هي في الواقع تعبر عن حرص القيادة أولا ثم السعي الدؤوب لتوفير كل سبل التقدم وما يخدم الوطن والمواطن. جامعة حفرالباطن جاءت لتبرهن للجميع أن المستقبل سيكون حافلا لأبناء المنطقة الشرقية ولأبناء الوطن بشكل عام ..فهذه المدينة حظيت بنصيبها من الاهتمام والرعاية، وباتت تنميتها تتشكل لتكون واقعا ملموسا، في ظل حرص الأمير سعود بن نايف على بث كل ما من شأنه إرساء قواعد التنمية والحضارة. ولعل المتتبع للزيارات المستمرة للأمير سعود ووقوفه بنفسه على احتياجات كل محافظات المنطقة الشرقية، يدرك حقا كيف استطاعت الشرقية أن تعانق النماء بهذه السرعة وبحجم هائل من المشاريع التنموية العملاقة التي تزرع الأمل والتفاؤل في نفوس الجميع، الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن الأمير سعود هو رجل المرحلة والتنمية والمستقبل المشرق.!