أكد متخصص في التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن موقع «فيسبوك» يعتبر من أفضل الوسائل التي يمكن استغلالها من قِبل الجهات السياحية للترويج والتسويق للمواقع والوجهات السياحية، مشيراً إلى أهمية الإدارة المميزة للصفحات على «فيسبوك» للوصول إلى أكبر عدد من المشاركين والتفاعل من قِبل الشرائح المستهدفة وتحقيق الانتشار على نطاق واسع. وقال المهندس أحمد حسام، خلال ورشة عمل في ملتقى السفر والاستثمار السياحي بالرياض، تحت عنوان «الاستفادة من (فيسبوك) للوصول إلى أكبر عدد من العملاء»، إن كثرة عدد المتابعين للحسابات على (فيسبوك) لا تعني بالضرورة الانتشار الواسع، حيث إن الصفحات التي تحظى بأعداد متابعة كبيرة دون وجود تفاعل من قِبل الأعضاء والمشاركين على ما يُنشر من مواد وصور عليها تعتبر غير ذات جدوى، مشدداً على أهمية تفاعل المسؤولين عن الصفحات مع المتابعين والرد على استفساراتهم بشكل ذكي يضمن ربطهم بشكل جيد بالصفحة. ونوَّه إلى أن التفاعل مع المتابعين بشكل إيجابي يعطي قوة للصفحة بحيث لا يسمح بإدراج أي شخص مواد ترويجية أو إعلانات، وكذلك عدم السماح بالتعليقات النابية والعنصرية وغيرها، مضيفاً أن قوة الصفحة على (فيسبوك) تأتي من ثلاثة جوانب أساسية وهي المحتوى والتسويق والتفاعل مع الجمهور، خاصة في ظل إدراك القائمين عليها الأهداف التي أنشئت الصفحة من أجلها والتركيز على الشريحة المستهدفة. كما أكد على أهمية اختيار الوقت المناسب لإدراج المحتوى على الصفحات والتركيز على أوقات الذروة بحسب طبيعة عمل الشريحة الموجودة، والعمل على دراسة عامل التوقيت أكثر من مرة سواء بالنسبة للساعة أو اليوم المناسب، مبيناً أن هناك بعض المواد التي يتم إدراجها وتكون في غاية الأهمية لكن عدم اختيار الوقت المناسب يؤدي إلى عدم تداولها والتفاعل معها بالشكل المطلوب. وأفاد بأن من أهم النقاط التي تتيح تداولاً وتفاعلاً أكثر لمحتوى الصفحات تتمثل في عدم الإكثار من إدراج المواد خلال أوقات قصيرة، وأن الوقت المناسب يتمثل في إدراج مادة أو صورة كل ثلاث ساعات.