تعرَّف المشاركون في حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوعية باضطرابات التوحد، التي انطلقت أمس الأربعاء في مركز الأمير ناصر للتوحد، على أحدث طرق التعامل مع الأطفال التوحديين، وفق آخر النظريات العلمية في هذا المجال. وتُعد الحملة المتزامنة مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام، العاشرة للتوعية بالتوحد، حيث شملت الحملات السابقة كل مدن المملكة، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي عند جميع أفراد المجتمع بمرض التوحد وأسبابه والطرق الصحيحة لتشخيصه، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه لدى العامة، والتعريف ببرامج التدخل المبكر التي يتم استحداثها من قِبل المختصين والباحثين والمهتمين بالتوحد. واشتمل المعرض التوعوي المصاحب للحملة على مشاركات عديد من مراكز التوحد من مختلف مناطق المملكة، والأعمال الفنية لأطفال التوحد، بالإضافة إلى استعراض تجارب أولياء الأمور وطرق تعاملهم مع أبنائهم المصابين بالتوحد. وأوضح عماد الصباغ المدير التنفيذي لمجموعة الفنار الراعية للحملة، أن الحملة، التي انطلقت تحت عنوان «لنتواصل من أجلهم»، تأتي ضمن برنامج تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية وتقديم الدعم والمساندة لجميع فئات وأفراد المجتمع، خصوصاً فئة الأطفال، مشدداً على أهمية تحقيق أهداف التنمية المجتمعية المستدامة.