وصف مدير جامعة المجمعة، الدكتور خالد المقرن، قرار تعيين صاحب السمو الملكي، الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد، بأنه اختيار لصاحب المهمات الصعبة والمواقف الوطنية الثابتة، مشيراً إلى أن السلاسة في التعيينات بهذه الكيفية، وتغيير المناصب بهذه الطريقة دون ضجيج إعلامي، أو تنازع على مناصب، وبهدوء وحكمة، وتبادل الأسماء دون اختلافات أو تعقيدات، وبتكاتف وألفة ومحبة، واتفاق وتماسك بين أفراد الأسرة المالكة، ومشاهدة العالم لطريقة التعيينات والمبايعة والتأييد من قبل أبناء الشعب، أمر يثير الدهشة والإعجاب، ويكسب مزيداً من الاحترام من قبل كل المتابعين، حيث يعدُّ ذلك منهجاً سعودياً تتفرد به بلادنا، وهذه من نعم الله علينا، وأحد أسرار الاستقرار السياسي وثبات المواقف، حيث تقف خلف ذلك عقول وهبها الله حب الوطن والإخلاص له، والالتزام بكتاب الله وسنة نبيه، والرشد في القول، والحكمة في العمل، واتخاذ الإجماع والمشورة سبيلاً لتحقيق المصلحة العامة، ليبعث مثل هذا التعيين الطمأنينة للمواطنين بأن الحكم في المملكة يقوم على عمل تكاملي مؤسسي من خلال هيئة البيعة، المؤسسة التي تتولى تنظيم الحكم في البلاد، وتختص باختيار الملك وولي العهد، لتحافظ على وحدة واستقرار الوطن وهيبته.