رفع المرضى اليمنيون الذين يتلقون العلاج بمستشفى ظهران الجنوب،والذين قدموا عبر الحدود، شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على ما يلقونه من اهتمام ورعاية صحية وحسن ضيافة فترة علاجهم في المملكة. وأكد عدد منهم ل»الشرق» إن الخدمات الصحية التي تقدم لهم متميزة جدا، وزادت من أملهم في الشفاء، كما أن الرعاية الإنسانية كانت أكثر من راقية وتعبر عن إنسان المملكة وحبه للخير. وقال أحمد السنيفي الذي يعالج من مشكلات البروستاتا، ومرافقه عبدالله الحذيفي أنهما وجدا رعاية واهتماما غير مسبوقين ، وهو أمر غير مستغرب من الأشقاء في المملكة. وأضاف حسين السحاري، الذي يعاني من مرض بالكبد، أن حالته بدأت تتحسن منذ دخوله للمملكة وتلقيه العناية والعلاج بالمستشفى، مقدما شكره الجزيل على هذه الرعاية من أبناء المملكة. كما قدم مرافقه أحمد السحاري شكره للقيادة على هذا الاهتمام. أما أحمد محمد القلداني الذي يرافق والده المصاب بمرض في الكبد فقال إن نقل والده من داخل اليمن حتى حدود المملكة على سيارة دفع رباعي زادت من معاناته مع المرض، إلا أن الأمر تغير بعد أن عبروا الحدود حيث تم نقلهم بواسطة سيارة إسعاف مجهزة ما جعل ألسنتهم تلهج بالشكر والدعاء لحكومة المملكة على العناية التي يحظون بها بدون مقابل. ودعا جابر عيضة الذي يرافق ابنته بيروت (سنتان) والتي تعاني من ثقب في القلب، دعا الله أن يفرج هم من فرج همه بعلاج ابنته في المملكة. وذكر محمد أحمد الذي يرافق ابنته مناهل والتي تعاني من نقص صفائح الدم إن الاهتمام الذي وجدوه في المستشفى أثلج صدورهم وزاد أملهم في أن تشفى ابنتهم. ولفت صالح سيلان مرافق المريض ظافر سيلان، إن الشكر لا يكفي للتعبير عن ما قدم لهم من خدمات علاجية وحسن ضيافة، مشيرا إلى أن القائمين على أمر المستشفى، قدموا ولا زالوا يقدمون الرعاية اللازمة من علاج وطعام ونظافة وغيرها بشكل راق. من جانبه أوضح الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة عسير سعيد النقير ل»الشرق» إن مستشفى محافظة ظهران الجنوب يستقبل، إضافة إلى تلك الحالات، المرضى المحالون عن طريق الجهات الأمنية، وخاصة من حرس الحدود، ويتم تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لهم.