أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، بدور المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام في الشرقية، وتقديم البرامج التي تسهم في جعلهم عناصر فاعلة في مجتمعهم ووطنهم. جاء ذلك خلال استقباله في الإمارة، أمس، مدير المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام في الشرقية علي بن فرج الطلال، الذي قدم له نبذة عما تقدمه المؤسسة من خدمات لأبنائها. من جهته، أوضح الطلال ل»الشرق» أن المؤسسة تهدف إلى تطوير منهجية الرعاية المقدمة للأيتام ومَن في حكمهم، بما يكفل لهم تحقيق القدر المناسب من الإشباع العاطفي والأمن النفسي والاجتماعي، ومن ثم قدرتهم على تحمُّل مسؤوليتهم بأنفسهم، والإسهام في بناء مجتمعهم، معتمدين في ذلك على سماحة الدين الإسلامي في الجوانب التي تُعنى بشؤون الأيتام والرأفة بهم وتناول شؤون حياتهم كافة، وتقديم المساعدات النقدية والعينية للمحتاجين إليها، وتقديم القروض الميسرة لهم لمساعدتهم على الاعتماد على أنفسهم في ترتيب شؤون حياتهم، ومساندة الأرامل والمطلقات وتقديم كافة المساعدات اللازمة لهم لتمكينهم من رعاية أبنائهم، ومساعدة الفتيات والشباب في الحصول على السكن المناسب وتتويج استقرار الأيتام ومَنْ في حكمهم وتعميق شعورهم بالمسؤولية من خلال السعي لتزويجهم متى ما توافرت الشروط المعتبرة شرعاً وتقديم العون اللازم لهم لتحقيق هذا المطلب الشريف، ومن ثم مساندتهم عند وجود خلافات بين الزوجين، ورعاية المتزوجات من ذوات الظروف الخاصة عند الولادة في فترة النفاس، وتعليمها كيفية العناية بنفسها ووليدها، وتمكين الأيتام بمواصلة تعليمهم العام أو العالي وإتاحة الفرصة لهم للابتعاث للخارج. وأضاف أن المؤسسة تقدم نحو تسعة برامج تتمثل في «الإسكان والتدريب والتوظيف والابتعاث والمساعدات العينية والمساعدات النقدية، والتوعية والتثقيف والرعاية الأسرية، والحج الأسري، إضافة إلى برنامج مواصلة التعليم».