أصيب خمسة أشخاص أمس في غارات شنها الطيران الحربي السوري على الجبال المحيطة ببلدة عرسال في وادي البقاع، شرق لبنان. ولم تذكر الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، التي أوردت النبأ تفاصيل عن هوية الجرحى. ويقوم الطيران الحربي السوري بمطاردة المجموعات المسلّحة التابعة للمعارضة السورية، في مناطق حدودية شرق لبنان. وفي سياق منفصل قتل عنصر في الجيش اللبناني صباح أمس برصاص مسلحين مجهولين في مدينة طرابلس في شمال لبنان، بحسب ما أورد بيان للجيش. وعملية الاغتيال التي نفذها مسلحان ملثمان على دراجة نارية، هي الرابعة من هذا النوع منذ فبراير، في المدينة التي تشهد أعمال عنف بين مجموعات مسلحة سنية وعلوية على خلفية النزاع السوري. وجاء في بيان لقيادة الجيش- مديرية التوجيه «حوالى الساعة 6:15 من صباح اليوم، أقدم شخصان ملثمان يستقلان دراجة نارية في محلة البولفار – طرابلس، على إطلاق النار من مسدس حربي تجاه المؤهل فادي جبيلي من عناصر الجيش اللبناني أثناء توجهه إلى مركز عمله، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ما لبث أن استشهد متأثرا بها». والمؤهل سني من سكان منطقة باب الرمل في طرابلس. وهو من مواليد العام 1974، متزوج وله أربعة أولاد. وظهر أمس، أفاد مصدر أمني عن «توقيف شخص من التابعية السورية يشتبه بتورطه» في قتل الجندي. وأوضح أن قوة عسكرية طاردته «وأوقفته بعد اختبائه في أحد مباني منطقة باب الرمل». وأشار إلى استمرار البحث عن سوري آخر «كان يقود الدراجة النارية» التي استخدمت في عملية القتل. ولم يعرف ما إذا كانت العملية تندرج في إطار الاعتداءات المتبادلة على خلفية طائفية في المدينة أم لا.