لا تسألوني عَن أي شيء بل اسألوا العم (قوقل) فهو على دَرجة رفيعة من العِلم، وبإمكانكم كتابة كلمة «خَلفيات» في محرك البحث لو أردتم تزيين هواتفكم النقالة بالموسيقى حتى تصدقوني، ومع هذا لا يأخذُ جزاءً ولا شكورا. ذات غَفوة حلمتُ بأنه تمّ السماح (للجنس الثالث) بالعمل في المحلات النسائية، واليوم الذي يليه حلمت بأن ساهِر تبنّى توظيف جميع (البويات) وكانت كُل التفاسير: «خيواً وأيت» (بإبدال الراء واواً)، فاكتشفت أن الخلل في السرير! من الآن وصاعِداً سأُحاول مقاطعة صَوالين الحِلاقة وأتلطّخ بدهن العود كي اُدعى (فَضيلة) رغم أنني لا أعلمُ من هي فضيلة! الأهم أن أترزّز خلف شاشة التلفاز وأستمتع بمحادثة المتصلين الذين يتجاهلون المُذيع مما لا يستدعي وضع أمامه كوباً من الماء بهدف عدم إشغاله عن الكِتابة، وأعدكم بالعمل ليلاً ونهاراً ولا مانع لديّ من تفسير أحلام اليقظة، وإن استلزم الأمر سأقوم بتفسير (الفنانة أحلام) بأكملها، كل ذلك في سبيل العمل بإخلاص والتجربة خير برهان. لنبدأ من الآن: اطلبوا تفسير حلمين واحصلوا على حلم (ثالث مفسّر) بإمكانكم استخدامه في أي منام لمدة أسبوعين من تاريخه. عُذراً.. كوب ماء آخر وليس أخيرا لو سمحتم!