* من وحي الجنادرية.. وتحت تأثير إعلان نادي الفروسية (اختر حصانك)! أركب صهوة الكلمات وأعدو ميمماً قبلة النور: وطني. * دعوني (أشعر)! الشعر كما الفروسية.. صنوها وتوأمها السيامي قبل (الخيل والليل).. كن فارساً لتعي أن الكلمات خلقت بعد المعاني.. ألم يقل أحدهم: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل الكلام على الفؤاد دليلا * عندما أقول شعراً فيه الليل والخيل والبيداء وواحات النخيل ونخوة العرب ونارها وبُنّها، أعي أنني أستهيم في صورة أبي متعب.. المعاني العربية النبيلة تراجم لشخصيته.. كلماتنا في الحب...! الحب لا يحتاج إلى تبرير والفارس لا يحتاج إلى إطراء.. نحن من نستدعي خياله لنرمم شيئاً ما فينا! * وحتى نصل إلى مخيال الفارس لابد أن نتخلق بالفروسية.. ليس في موسم عيدها فحسب بل في كل ميدان وفي كل وقت.. وهذا ما أهمس به في أذن نادي الفروسية (رباط الأصالة).. حتى تكون الفروسية للجميع! * التحفيز بالجوائز لاستجداء المتابعين لهذه الرياضة غير مجدٍ البتة.. نعرف الحضور ولا نقلل من هيئاتهم ولا شخصياتهم، ولكن ما هكذا تؤتى الفروسية.. كانت مرابط الخيل وستبقى قطباً مغناطيسياً لمن يألف جمالها لو أتيح لنا خطة عمل وطنية لجعلها رياضتنا الأولى ولست طوباوياً حالماً.. جيراننا في الإمارات فعلوا ذلك! * قريباً من المنطقة التراثية في دبي أقامت إمارتها متحفاً للخيل العربية يضم كل ما يتعلق بها من ألفها إلى يائها -السروج لها قاعة!- وأقامت إلى جواره منتجعاً راقياً يضم إسطبلات وميادين للتدريب، وفتحت فعاليات المتحف لعموم المواطنين.. بل وزادونا من الفروسية بيتاً ووضعوا إلى جواره متحفاً لعمتنا الكريمة (النخلة)! * السؤال: هل نسافر إلى الإمارات لنكون فرساناً!