كشف رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير سلطان بن بندر الفيصل عن خطة عمل جارية، وسيتم تنفيذها في العام المقبل تتمحور في أن يكون هناك رالي في المنطقة الشرقية، وآخر في نجران والقصيم إضافة إلى رالي جدة، وأن تستمر وتكون بالمستوى والتجهيزات نفسها، التي يحظى بها رالي حائل الدولي. وأوضح الفيصل: لدينا خطة عمل مكثفة لإضافة رالي المنطقة الشرقيةونجران والقصيم وجدة إلى «رالي حائل»، وبهذه الصورة تصبح لدينا خمسة راليات ونطمح إلى أن تشمل جميع مناطق المملكة وفي النهاية تكون لدينا بطولة المملكة للراليات، مبيناً أن الهدف من رالي السيارات والدراجات النارية والفعاليات المصاحبة له هو حفظ شباب الوطن من الأخطار المحدقة بهم، والحد من بعض الممارسات الخاطئة مثل التفحيط في الطرقات والشوارع العامة وما ينتج عن ذلك من إهدار للأرواح والأموال والممتلكات، وتحويل هذه الهواية إلى عمل احترافي يطور قدرات الشباب، ويصنع منهم أبطالاً ورجال إنجاز، بما يعود على الوطن ومناطقه المختلفة بالفوائد الاقتصادية. وأضاف أن ما تحقق في السنوات التسع الماضية من نتائج فنية، واقتصادية، إعلامية في رالي حائل الدولي يعد إنجازاً بكل المعايير، فقد ارتفعت العائدات المادية ستة أضعاف عما كانت عليه في البداية، ونشأ مع هذه الفاعلية عديد من الصناعات، وتوافرت المئات من الوظائف وأصبحت وسيلة جذب سياحي للمنطقة، مضيفاً أن أعداد المشاركين في السباق، الذي تضاعفت مسافته وزمنه لتشمل كل التضاريس الجغرافية في المنطقة قد تنامى بشكل كبير، وكذلك الحال بالنسبة للحضور والمتابعين. وأشار الفيصل إلى أن ما يشهده رالي حائل الدولي 2014 من نجاح وحسن تنظيم يعود إلى إصرار أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن على وجود هذا الرالي في منطقة حائل منذ انطلاقته الأولى عام 2006م، ودعمه اللامحدود وتسخيره لطاقات المنطقة كلها من أجل أن ينجح ويستمر الرالي، مؤكداً أن ما يتوافر لرالي حائل من دعم واهتمام لا يتوافر لراليات كثيرة في العالم بشهادة المهتمين والزوار الأجانب، الذين كان انبهارهم واضحاً بالعمل الكبير والتناغم والتآلف بين أفراد فريق العمل والجهات المنظمة والمشاركة والزوار وأهل المنطقة.