خصصت اللجنة المنظمة لمهرجان ريف الأحساء السياحي الثالث الذي تنظمه لجنة التنمية الأهلية في العمران التابعة لمركز التنمية الاجتماعية بالأحساء ونادي الصواب في متنزه الأحساء الوطني «مشروع حجز الرمال» بدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار، بعض الفعاليات التفاعلية لليوم الثالث من المهرجان للطفل، حيث فتحت ركن النحت على الرمال حيث أظهر بعض الأطفال إبداعاتهم في هذا الفن، حيث شارك في هذه المسابقة أكثر من 300 طفل وطفلة على دفعات، حيث عمل بعضهم نحوتات على الرمل وبعضهم اكتفى باللعب بالرمل، وكانت أبرز مشاركة هي نحت قلعة داخلها بئر قديمة للطفل علي عيسى المطير وزميله، والأخرى لطفل نحت ممرِّضة. ومن الفعاليات التفاعلية للأطفال أيضاً كان مهرجان البالونات، حيث تم توزيع 1250 بالوناً على الأطفال بألوان مختلفة. إضافة إلى برامج ومسابقات الأطفال اليومية الترفيهية والترفيهية التعليمية التي تقدم على خشبة المسرح التي تدخل الفرح والسرور على محيَّا وجوه الأطفال، التي نفذ منها يوم أمس اللعب بالبالونات، حيث يتم ربط بالون في رجل الطفل الذي يحامي عنها من الأطفال الآخرين الذين يحاولون تفجيرها. كما جذبت مزرعة ريف الأحساء التي تم زراعة نخيل فيها ووضع عريش من سعف النخيل وأغصانها في أحد جوانبها، أطفال زوار المهرجان، حيث قام بعضهم باللهو فيها والجلوس في العريش وسط متابعة وتصوير أهاليهم. وواصلت لجنة تحكيم مسابقة ملتقى ريف الأحساء المسرحي عرض ثاني مسرحية من المسرحيات المشاركة في هذه المسابقة، حيث عرضت فرقة أرين المسرحية عملها المسرحي «الأطياف السوداء» التي حظيت بمتابعة كبيرة من الزوار. كما عرضت عدة مشاهد تمثيلية هادفة من فرقة العمران الفنية. وتم افتتاح ركن الأحساء قديماً الذي يشرف عليه المخرج الوثائقي سعيد الرمضان الذي يحتوي على عديد من اللوحات الفوتغرافية التي تحكي تاريخ الأحساء منذ أكثر من 100 سنة. كما تنوعت الجنسيات الزائرة للمهرجان حيث شملت بعض دول الخليج كالبحرين وقطر والإمارات، والجاليات الآسيوية، ووفداً أمريكياً وزواراً من خارج المنطقة، حيث بلغ عدد الزوار 9276 زائراً ليوم أمس، حيث اضطرت اللجنة المنظمة إلى غلق بوابة الدخول مرتين لكثرة الزحام، حيث تبلغ مساحة المهرجان 9000 متر مربع وأخذت اللجنة المنظمة وعداً من إدارة المتنزه بمضاعفة المساحة لتصل إلى 18 ألف متر مربع العام المقبل في حال موافقة وزارة الزراعة على الطلب. أما الفقرة الأكثر إثارة التي جذبت المئات من الزوار للمسرح والساحة القريبة منه فهي فقرة ألعاب فرقة السيف للتايكوندو، حيث أدت كثيراً من الحركات المثيرة والخطرة التي منها قفز أحد الشباب فوق 8 لاعبين منحنيي الظهر وكسر فلينة، كذلك ضرب قارورة ماء على رؤوس بعض الشباب بواسطة «عصاتين» موصَّلتين بسلسلة، وتكسير أربع بلاطات باليد وأخرى بجبهة الرأس، وقفز لاعبين على ظهر أحد اللاعبين المستلقي على مجموعة من المسامير، أما الأكثر إثارة فكان عند قائد الفرقة الكابتن حسن سلمان الناصر الذي قصَّ «جحة» على بطن أحد اللاعبين والخيارة على عنق ابنه الأكبر هاني، بالسيف، وهو معصوب العينين.