رعى مدير جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي يوم الإثنين الماضي ورشة عمل بعنوان "تجربة الجامعات السعودية في التبادل والتعاون المعرفي" نظمتها الإدارة العامة للتبادل والتعاون المعرفي، بقاعة الاجتماعات الكبرى بمبنى إدارة الجامعة وتمّ بثها مباشرة باستخدام نظام الربط التليفزيوني للقاعة العلمية بأقسام الطالبات، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن الملحم ووكيل الجامعة الدكتور فؤاد بن أحمد آل الشيخ مبارك والمشرف العام على الإدارة العامة للتبادل والتعاون المعرفي الدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات، وعمداء الكليات ومديري المراكز البحثية ومشرفي الكراسي العلمية وأعضاء اللجنة الرئيسة للكراسي العلمية، وعدد من اللجنة الدائمة للتعاون والتبادل المعرفي. هذا وقد استهلت الورشة بكلمة ترحيبية لمدير الجامعة، بعد ذلك تحدث الدكتور عبدالله السعادات عن تطلع الجامعات السعودية نحو الريادة العالمية والتحول لمجتمع المعرفة ما يتطلب قدراً كبيراً من التبادل والتعاون المعرفي بين الجامعات على الصعيد المحلي والعالمي. وأضاف هذا يحتاج إلى بنية تحتية مؤسسية تدعم وتحفز الإبداع في الجامعات على اعتبار أن المعرفة هي منتج إبداعي يسهم في تحول المجتمع نحو مجتمع المعرفة، مؤكداً أن عادته السعي في هذا الإطار إلى تعزيز التبادل والتعاون المعرفي من خلال التعرف على تجارب الجامعات الأخرى في هذا المجال، منوّهاً بالاهتمام الكبير من قِبل مدير الجامعة لإقامة هذه الورشة في رحاب الجامعة، ودعمه اللا محدود للجهود المبذولة في إطار التبادل المعرفي ونقل التقنية، معرباً عن شكره وتقديره لضيوف الجامعة الكرام لتجشمهم عناء المشاركة في هذا اللقاء. بعدها تناولت عدة شخصيات أكاديمية رفيعة من جامعات سعودية تجاربها الذاتية فيما يتعلق بالتبادل والتعاون المعرفي، وهم: وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل والتعاون المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم، والمشرف على نقل التقنية وريادة الأعمال في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سمير بن علوان البيات، ونائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن إبراهيم المعجل، ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية في جامعة أم القرى الدكتور أسامة العمري، ومشرف مركز الابتكار في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الغيامة، فيما تحدث الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحواس عن تجربة جامعة الملك فيصل في هذا الإطار. وفي ختام الفترة الأولى للورشة، قدّم مدير الجامعة هدايا تذكارية لضيوف الجامعة احتفاءً بهذه المناسبة، في حين جرى في ختام الفترة الثانية مناقشة التوصيات المنبثقة عن الورشة.