يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عقد لقاء صباح يوم غد الخميس 19 جمادى الأولى 1435ه، الموافق 20 مارس 2014م، في مدينة جدة، للحوار حول تطوير مسيرة الحوار الوطني واستشراف مستقبله، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والأدباء ومن المهتمين بالشأن العام. وسيتناول اللقاء عددا من القضايا والمواضيع الهامة التي لها علاقة بتطوير مسيرة الحوار في المملكة، حيث سيتناول المشاركون في المحور الأول للقاء موضوع واقع ثقافة الحوار في المجتمع السعودي وسبل تطويره، كما سيتناول المحور الثاني موضوع فعالية اللقاءات الوطنية، فيما سيتناول المحور الثالث موضوع استشراف مستقبل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. من جانبه، أوضح الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، أن اللقاء يهدف إلى تطوير أعمال المركز واستشراف مستقبله، من خلال مراجعة البرامج واللقاءات التي تم تنفيذها في السابق، والكشف عن واقع ثقافة الحوار في المجتمع والاستفادة من المقترحات التي ستقدم لتحسين وتطوير برامج المركز في المستقبل، في ظل المتغيرات التي يمر بها المجتمع. وأضاف: أن لقاء جدة يعتبر اللقاء الثاني، حيث نظم المركز لقاءه الأول في مدينة الخبر، كما سينظم لقاءات مشابهة في عدد من المدن الأخرى، وذلك لإتاحة الفرصة لمشاركة المجتمع والنخب الفكرية في تقييم أداء المركز، والاستئناس بالرؤى التي سيتم طرحها من خلال الورشة، لتعزيز ثقافة الحوار ونشرها في المجتمع. وأشار فيصل بن معمر إلى أن المركز سيعمل على استخلاص النتائج التي ستتوصل إليها تلك الورش، وتطويرها في صيغة برامج ومبادرات سينفذها المركز لتحقيق انطلاقة جديدة للمركز بعد مرور 10 أعوام على تأسيسه/ لافتاً إلى أن عقد مثل هذه اللقاءات هي أحد الأهداف الرئيسة للمركز منذ تأسيسه، لتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع بجميع أطيافه الفكرية في الحوار الوطني وتعزيز دور مؤسسات المجتمع في نشر ثقافة الحوار. ويتطلع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال هذه الورشة إلى معرفة مدى تلبية برامجه المختلفة لاحتياجات المجتمع وفئاته، وتقديم قائمة بأهم احتياجات المجتمع السعودي، التي تحتاج إلى رؤية مشتركة وتوافقية، والتعرف على مناسبة برامج المركز المختلفة من وجهة نظر الخبراء والمختصين وأطياف المجتمع المختلفة.