تسعى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، ووزارة التربية والتعليم، إلى تجويد تجربة أولمبياد إبداع ليمتزج فيها الإبداع بالمعرفة، والترفيه بالتسلية العلمية المشوقة، حيث تشهد أيام الأولمبياد فعاليات مصاحبة تضم 12 ورشة عمل في ستة مجالات بدأت أمس الأول، وتنتهي اليوم الثلاثاء، على فترتين صباحية ومسائية، بواقع 160 ورشة عمل على مدى الأيام الثلاثة. ومع تنوع مجالاتها، تصبح ورش العمل وبحق فرصة تعليمية شيقة توسع مدارك الطالب وتنقله إلى آفاق أرحب، حيث يرتبط الطالب خلالها بمجالاتٍ علمية متنوعة، كالطاقة، والنانو، والروبوت، والإلكترونيات، والتقنية، والرياضيات، كل ذلك وسط بيئة علمية محفزة ودافعة للتجربة والاكتشاف. وتنوعت مجالات ورش العمل في ستة أقسام، ففي الرياضيات والذكاء الاصطناعي تقام ورشة عمل في مجال الروبوت، تمثل فرصة للطلاب والطالبات لاكتشاف جيل جديد من الروبوت، وتعلم كيفية تركيبه للقيام بالوظائف المطلوبة، إضافة إلى تعلم مفاهيم رياضية بطريقة مختلفة. أما في مجال الابتكار فتنظم ثلاث ورش عمل، الأولى بعنوان صمّم أفكارك. وتحمل ورشة العمل الثانية، عنوان «كيف أكتب فكرتي المبتكرة؟»، والثالثة في مجال ابتكار تقام تحت عنوان «كيف أحمي فكرتي؟». وفي مجال التفكير الإبداعي تقام ثلاث ورش عمل الأولى بعنوان «ذكائي الشخصي»، وتساعد على اكتشاف الفرد لشخصيته.. وماذا يحب، وكيف يفكر، وما هي الخيارات الأفضل بالنسبة له، وكيف يطورها. أما الثانية فتحمل عنوان فكّر كالعلماء، حيث يتم وضع المشاركين والمشاركات في مواقف علمية مختلفة، وعليهم ارتداء قبعة العالم وتقمص الدور والشخصية، والتفكير كالعلماء وعرض الحلول التي يقدمها ويراها مناسبة للموقف. وتدور ورشة العمل الثالثة في مجال التفكير الإبداعي حيث يقضي المشاركون وقتاً ممتعاً في مشاهدة مجموعة من الأفلام العلمية الشيقة عن كيفية تحقيق الأحلام، وتنفيذ الأفكار، وعن شخصية الفرد وتطلعاته المستقبلية.