افتتحت فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الثلاثين في مدينة سيهات بمحافظة القطيف صباح أمس بمشهدٍ مرئي لتجربة عائلة فاقدة لابنها الشاب الذي راح ضحية حادث مروري. وأوضح مدير مرور القطيف المقدم سعيد القحطاني ل «الشرق»: سعياً منِّا في إيصال الرسائل التوعوية المتعلقة بالسلامة المرورية بصورةٍ مناسبة تحدث الأثر المرجو، قمنا بالتنسيق مع إحدى العائلات التي فقدت ابناً لها في مدينة سيهات؛ ليتحدثوا عن الأثر النفسي الذي أحدثه هذا الحادث المروري من باب السعيد من اتعظ بغيره. وأكد أنَّ الهدف من إقامة أسبوع المرور الخليجي الموحد هو رفع مستوى الوعي المروري، وتذكير المجتمع بأهمية القيادة الآمنة وضرورة الانتباه إلى ما يدور في الطريق من تصرفات خاطئة من ركابٍ للمركبات أو مشاة حتى لا يكونوا عرضة للحوادث المرورية. ولفت إلى أن ما تسببه الحوادث المرورية من انعكاسات سلبية مباشرة على النواحي الاجتماعية والاقتصادية، بفقد الآلاف من الأرواح وما تخلفه من إعاقات، فضلاً عن خسائر في الممتلكات العامة والخاصة، مضيفاً أن إدارة مرور المحافظة تسعى خلال هذا الأسبوع إلى تجسيد مفهوم السلامة المرورية الحقيقي بالتعاون مع كافة الجهات المختصة والأهلية من خلال بث الرسائل التي تحمل عنوان» غايتنا.. سلامتك»، مشدداً على أهمية تعاون المجتمع بشتى مسؤولياته مع تلك الحملات المرروية. من جهة أخرى قال محافظ القطيف خالد الصفيان الذي افتتح الفعاليات، إنَّ المملكة تعاني معاناة شديدة في زيادة الحوادث المرورية لعدم تقيد قائدي المركبات بالأنظمة المرورية، وأن الدولة تبدل جهداً كبيراً في الحدِّ منها، كما تعمل جاهدة في الحد من مخالفات المرور، متمنياً أن تجد هذه الفعاليات المرورية المنظمة من قبل مرور القطيف صدى وأهمية لدى أفراد المجتمع.