بارك الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، بيان وزارة الداخلية المبني على الموافقة السامية، قائلاً في مقابلة مع «العربية»، أمس، إن التحزب وخروج هذه الفئات ذات اليمين وذات الشمال من أجل الوصول إلى غايات دنيوية وأجندات سياسية تدار من خارج البلاد الإسلامية بهذه المنظمات والجماعات التي ما أنزل الله بها من سلطان، وتحارب الأمة الوسطية أمة الإسلام، وتحاول أن تصل إلى مآرب دنيوية، وصارت مخالب لأعداء الإسلام للنيل من الإسلام والمسلمين في أمنهم واستقرارهم وقبل هذا في عقيدتهم ودينهم، مضيفاً أن ما صدر من بيان كان محل تقدير، ومحل إشادة، وسيكون له أثر بالغ، حيث أن الحكومة دائماً رفيقة بالناس، وحكيمة في ما تأمر به وتنهى، ولكنها في هذا الوقت بالذات رأت أن إصدار مثل هذا البيان لا مناص عنه، لأن هذه الجماعات التي هي باسم الإسلام والمسلمين أوجدت الفتن وأشعلت النيران في كل مكان بغير هدى وبغير توفيق من القرآن أو السنة، وبغير معرفة بالأحكام الشرعية. وأفاد أن الشعب السعودي منذ أن قامت هذه الدولة المباركة كلهم على قلب رجل واحد، وخيراتها عمت الجميع، فالأمن والاستقرار والوحدة والعدل والمساواة كلها للجميع، منذ أن قامت هذه الدولة المباركة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله، ثم سار على نهجه أبناؤه الملوك، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين.