رعت الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، أمس الأول، ملتقى «المرأة السعودية الثاني ما لها وما عليها»، تحت عنوان «ملتقى المرأة العاملة.. حقوق وواجبات»، عبر فترتين صباحية ومسائية، وقد أقيم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال في مدينة الرياض. وألقت مدير عام القسم النسائي في مركز باحثات لدراسات المرأة والمشرفة على لجان الملتقى الدكتورة نورة بنت إبراهيم العمر، كلمة، بينت من خلالها أن الملتقى جاء لإبراز مكانة المملكة من خلال أنظمتها المستمدة من الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بحقوق المرأة، ومن أجل توعية المجتمع بوجه عام والمرأة بوجه خاص بحقوق المرأة العاملة، مستشهدة بدراسة أجراها مركز باحثات لدراسات المرأة هذا العام عن واقع المرأة في المملكة. وأشارت الدكتورة نورة إلى أبرز الأهداف العامة للرؤية المستقبلية للمرأة والأسرة، والسعي للخروج بتوصيات تفيد المرأة العاملة في مسيرتها من أجل تنمية أسرتها ومجتمعها، كما أقيم عرض تعريفي لمركز الباحثات وعرض وثائقي عن الملتقى. من جانب آخر، استضاف الملتقى عدداً كبيراً من الباحثين والمتخصصين لمناقشة تسع أوراق عمل والمبادرات لعمل وتوظيف المرأة السعودية، بحضور سبع جهات حكومية، إضافة إلى طرح ثلاث أوراق عمل في اليوم الأول، جاءت الورقة الأولى بعنوان «المرأة العاملة.. المفاهيم وتطوير اللوائح»، قدمها عضو هيئة التدريس في جامعة الملك خالد بأبها الدكتور حسن بن محمد الأسمري، فيما كان عنوان الورقة الثانية «قراءة في نظام العمل السعود»، قدمتها نوف بنت كتاب العتيبي، والورقة الثالثة كانت عبارة عن ورقتي عمل، الأولى بعنوان «حقوق المرأة المتقاعدة في نظامي وزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (عرض ونقد)» للدكتورة جواهر بنت أحمد قناديلي، والثانية بعنوان «حقوق المرأة العاملة في نظام التأمينات الاجتماعية»، قدمها المحامي والقاضي في وزارة العدل سابقاً الدكتور تركي بن عبدالله الطيار، إلى جانب عقد فعاليات مصاحبة للملتقى والتعليقات والمداخلات وتكريم المشاركين.