تتواصل الاستعدادات والتحضيرات هذه الأيام بوزارة الثقافة في مملكة البحرين لإطلاق فعاليات معرض البحرين الدولي السادس عشر للكتاب في الفترة من 27 مارس لغاية 6 أبريل 2014 ، وذلك في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات. وتأتي إقامة هذا المعرض السنوي الذي يدخل عامة السادس عشر تنظيميا وحرصاً من القائمين علية، على تواصل القارئ مع أحدث الإصدارات في شتى مجالات المعرفة وسعياً إلى تأصيل حب القراءة وبناء مجتمع قارئ ويشتمل المعرض على أجنحة متعددة ومتخصصة في الكتب العربية والأجنبية وكتب الأطفال والكتب التعليمية والإلكترونية. وطبقاً للجنة المنظمة يسعى المعرض إلى توسيع نشاطات وإثرائه بمختلف النّتاجات الأدبيّة والفكريّة والمطبوعات من خلال دور النّشر، المكتبات، إلى جانب المؤسّسات الحكوميّة ونتاجاتها الثّقافيّة، السّفارات والجهات الثّقافيّة الأهليّة للتّعريف بالثّقافات الأخرى والنشاطات الخاصّة وغيرها، في فضاء واحدٍ يشرع الأفق لعديد من المزاوجات والمداخلات الثّقافيّة والفنّيّة. وقد وجّهت اللّجنة التّنظيميّة لمعرض البحرين الدّوليّ للكتاب في نسخته السّادسة عشرة دعوتها لتلك الجهات من مختلف دول العالم للمشاركة في المعرض. كما أعلنت أنّ المعرض لهذا العام يستعدّ بحلّة مغايرة، خصوصًا وأنّه ينطلق بالموازاة مع مهرجان ربيع الثّقافة ضمن برنامج (الفنّ عامنا) الذي يمتدّ طيلة العام 2014م. وأعلنت اللّجنة التّنظيميّة أنّ هذه الفرصة سيستثمرها معرض الكتاب لإدماج مختلف المواهب الإبداعيّة والمشاريع ذات الطّابع الثّقافيّ المبتكر للمشاركة، وذلك من خلال برنامج ثقافيّ متكامل يرافق المعرض بمختلف فعاليّاته ونشاطاته، ويتيح الفرصة للتّواصل المباشر مع الزوّار والمرتادين في خطوة تهدف إلى إثراء الحراك الثّقافيّ والمعرفيّ.