أعلن البنتاغون الجمعة أن قيام كوريا الشمالية بتجربة إطلاق أربعة صواريخ قصيرة المدى من نوع سكود الخميس ينتهك قرارات الأممالمتحدة التي تحظر عليها إطلاق صواريخ بالستية. وكان ناطق باسم الجيش الأميركي الكولونيل ستيفن وارين أعلن الخميس أن المجموعة الدولية سمحت لبيونغ يانغ باجراء مثل هذا النوع من التجارب وهو ما تقوم به "بشكل منتظم". وقال الكولونيل وارين في بيان الجمعة "بالامس أعلنت عن طريق الخطأ أن قرارات مجلس الأمن الدولي تسمح لكوريا الشمالية باطلاق صواريخ سكود. لكن الوضع ليس كذلك". وأوضح أن "القرارين 1718 و 1874 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي يحظران على كوريا الشمالية إطلاق أي صاروخ بالستي وهذا يشمل صواريخ سكود". وهذان القراران اعتمدا بالاجماع في مجلس الأمن عامي 2006 و 2009 بعد تجارب نووية كورية شمالية. والصواريخ التي أطلقت الخميس من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية في إتجاه البحر يبلغ مداها 200 كلم. وحصل ذلك بعد أيام على بدء المناورات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ووصفت كوريا الجنوبية الجمعة إطلاق كوريا الشمالية أربعة صواريخ قصيرة المدى بالخطوة الاستفزازية المدروسة لتتزامن مع هذه المناورات. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين-سيوم للصحافيين "وسط المناورات الجارية، نعتبر إطلاق (الصواريخ) عملا استفزازيا مدروسا". وكانت كوريا الشمالية أطلقت الخميس أربعة صواريخ قصيرة المدى باتجاه البحر.