انطلق أمس اللقاء الثاني لمعلمي الصفوف الأولية في منطقة نجران لأكثر من 120 مدرسة ابتدائية تحت شعار (البرامج العلاجية الناجحة) في قاعة بيت الطالب بحي الفهد. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم، ثم كلمة لمشرفي الصفوف الأولية للمشرف التربوي أحمد عواجي، ثم ارتجل مساعد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة نجران للشؤون التعليمية حسين بن علي آل معمر، كلمة قال فيها إن الأمانة هي أهم وسائل النجاح لمعلم الصف الأول، بالإضافة إلى دراسة أهم المعوقات فيما يتعلق بولي الأمر وضعف متابعته ابنه وعدم فهم اللوائح وخاصة لائحة التقويم المستمر، وبذلك فإن العمل في تدريس الصفوف الأولية يحتاج إلى إدراك تام بكيفية توفير البيئة المناسبة والمتغيرات التي تطرأ على مراحل نمو الطالب، وأهمية حضور المعلم بشكل مستمر الدورات التدريبية لتطوير نفسه، لكي يستطيع مواكبة طرق التدريس الحديثة في ظل تطور المناهج الدراسية. بعدها تم عرض أهم البرامج العلاجية في عرض مرئي تناوب على التحدث عنه مشرفو الصفوف الأولية في إدارة الإشراف التربوي بتعليم نجران، ومداخلات المعلمين لتقييم مدى نجاح تلك البرامج، ثم استعرضت أهم التجارب الميدانية الناجحة للمعلمين المتميزين على مستوى المنطقة، ثم سلمت الشهادات التقديرية للمعلمين المشاركين في اللقاء. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع، أن اللقاء يهدف إلى وضع خطة للبرامج العلاجية لرفع مستوى الطلاب المتأخرين دراسياً، والتواصل بين البيت والمدرسة بشكل مستمر لتحسين الناتج التعليمي، حيث أثبتت مجموعة من التجارب الميدانية نجاحها بشكل كبير مثل السبورات الشخصية لكل طالب في الفصل، وتحديد فصول علاجية في كل مدرسة وتفعيل برامج مساندة بها للطلاب. وأضاف المنيع أن عدد معلمي الصفوف الأولية في تعليم نجران 1150 معلماً في 125 مدرسة ابتدائية، يدرسون لأكثر من 15 ألف طالب، حيث تم حضور 150 معلماً لورش اللقاء، وسينقلون خبراتهم إلى زملائهم في المدارس من خلال عقد لقاءات مصغرة داخل كل مدرسة.