يشارك سبعون خبيرا باحثا وعالما في صناعة البترول والبيئة من السعودية وأمريكا وأوروبا وأستراليا وغيرها في أعمال المنتدى والمعرض السابع للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية، الذي تنظمه جمعية إدارة وتقنية البيئة، وبدعم رئيسي من أرامكو السعودية وصدارة، يوم الإثنين المقبل في مدينة الخبر، ويستمر ثلاثة أيام، بحضور ألف مشارك ومهتم ومائة عارض، ويساهم الجميع في الخروج بتوصيات في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات. وأكد رئيس جمعية إدارة وتقنية البيئة المهندس حمود العتيبي على أهميته، وقال إن وجود سبعين باحثا وعالما في صناعة البترول والبيئة من السعودية وأمريكا وأوروبا وأستراليا والدول العربية ودول العالم، سيتيح الفرصة للخروج بتوصيات إيجابية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم ومناقشة المستخدمين النهائيين حول المستجدات التقنية. وأكد أن التحديات في مجال صناعة البترول والبتروكيماويات تزداد يوما بعد يوم «مع تزايد التقدم الذي تشهده هذه الصناعة، وهنا يكمن الدور المحوري للمنتدى كأداة مهمة في عملية التجديد، وكوسيلة للارتقاء بهذه الصناعة من خلال الابتكار والإبداع وحماية البيئة». وأشار إلى أن التجارب أثبتت أن تنظيم المنتديات العلمية وسيلة للتغلب على التحديات التي لا تواجه صناعة النفط فحسب، بل مختلف الصناعات، المتعلقة بها، مبينا أن برنامج عمل المنتدى والمعرض السابع للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية يمثل المنصة المثالية لمواجهة تحديات توفير الطاقة التي يحتاجها العالم، وتحديدا المعالم المتعلقة بالبيئة والسلامة، بما يحفظ المستوى الذي يستحقه الإنسان في الحياة، والمعيشة والصحة والرفاهية. وقال «إن ما يميز صناعة البترول ويرسم ملامحها الرئيسية، سواء في الماضي أو في المستقبل، طبيعة التعامل مع المتغيرات وحجم النجاحات التي تتحقق وأنا على ثقة أن المنتدى والمعرض المصاحب سيساهمان في تحقيق النجاح المرجو، وبالوصول لأفضل النتائج للارتقاء بصناعة البترول والحفاظ على البيئة إلى المستويات التي يتطلع لها الجميع. وأفاد المهندس حمود العتيبي أن من أبرز أهداف المنتدى، تقديم منتجات وتقنيات صديقة للبيئة، ذات جودة عالية، وبأقل التكاليف، وتحقيق أفضل القيم المضافة بما يتعلق بالجودة والإبداع والتطور المستدام، خاصة وأن أرامكو السعودية وصدارة وعدداً من شركات البترول وصناعة البتروكيماويات وخدمات البيئة أولت دعماً كبيراً للمنتدى من خلال رعايتها الرئيسية له، والتأكد من أن مهنيي البيئة لديها يبادلون خبراتهم مع نظرائهم في الشركات الأخرى، هذا بالإضافه إلى مشاركة القطاع الأكاديمي كمؤيدين رسميين مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأمير محمد، وجامعة الدمام، بالإضافة إلى دعم الجمعية العالمية لقضايا البيئة والمجتمع، مما يوفر منصة فريدة لمزودي الحلول البيئية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم. ولفت إلى أن المنتدى سيتبنى 15 محورا في مجال البيئة والبترول وصناعة البتروكيماويات لمناقشة وتبادل المعارف حول المواضيع البيئية الأكثر أهمية، التي تواجهها صناعات النفط والبتروكيماويات، ومنها الجودة والهواء وإدارة النفايات الصناعية، وتوصيف وعلاج المواقع الملوثة والمياه والصرف، إضافة إلى الحماية البحرية والتنوع البيولوجي والصحة البيئية للنظافة الصناعية إلى جانب تقييم الأثر البيئي ونظم الإدارة البيئية والوقود النظيف وتغيير المناخ.