يدخل الزائر جناح منطقة المدينةالمنورة من سور يمثل المدينةالمنورة القديمة، عبر بوابتين رئيستين تمثلان أشهر أبوابها، هما «باب العنبرية»، و«باب المصري»، ليتعرف على جناح «بيت المدينةالمنورة» المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة ب»الجنادرية 29». ويعرف البيت بتراث وتاريخ المدينةالمنورة، وبالصور النمطية التي كان يعيشها الآباء والأجداد في الماضي، والموروث الثقافي ونمط الحياة السائدة للأسرة في وسط البيت المدني، ويجسد البيت بيوت المدينةالمنورة القديمة بتراثها وعبق تاريخها والحياة السائدة فيها قبل عقود، كما يحاكي الدور الذي قامت به في بناء الدولة الإسلامية منذ صدر الإسلام إلى يومنا الحاضر، والتطور الذي تشهده منطقة المدينةالمنورة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله -. وأوضح المشرف العام على وفد منطقة المدينةالمنورة، محمد النعمان، أن أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وجه بإبراز الإرث التاريخي والحضاري من خلال مشاركة المنطقة بفعاليات المهرجان الوطني للتراث لهذا العام، من خلال استقطاب المشاركات المتميزة لإثراء جناح المنطقة، والتوسع في مشاركات المحافظات التابعة للمنطقة، وسيتضمن الجناح مشاركات لمحافظات ينبع، والعلا، وخيبر، بالحرف اليدوية وألوان التراث الشعبي، إضافة إلى إعداد اللجنة النسائية التابعة لوفد المنطقة برنامجاً خاصاً للعائلات خلال فعاليات المهرجان يعتمد على التعريف بالتراث المدني، وبعض الحرف الشعبية. ويعد بيت المدينةالمنورة من أكبر الأجنحة، حيث يقام على مساحة حوالى 2000 متر مربع، إضافة إلى التوسعة الجديدة التي ستضفي رونقاً يتناسب مع الطراز المعروف لمباني المدينة.