اختتم مهرجان نجران الوطني للحمضيات والاستثمار الزراعي فعالياته بتوزيع ما يقارب الألف سلة تمثل ما يقارب ستة أطنان من فواكه الحمضيات وطنين من الخضراوات للزوار كهدايا وجوائز للمسابقات المصاحبة، بالإضافة إلى شتلات البن العربي الأصيل وأطباق من العسل بمختلف أنواعه. وأوضح مدير عام مركز أبحاث البستنة في منطقة نجران المهندس علي الجليل، أن الهدف الرئيس للمهرجان هو رفع كفاءات وتطوير ثقافة المزارعين وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة، والمحافظة على البيئة وضمان إنتاج محصول جيد وخالٍ من الرواسب الكيميائية التي تشكل ضرراً بالغاً على الإنسان، وإمداد المزارعين والمستثمرين والجهات المشاركة بآخر نتائج الأبحاث العلمية التي يُجريها المركز لتعزيز نقل التكنولوجيا الحديثة التي تضمن زيادة الإنتاج وتحسين النوعية. وأضاف أن من الأهداف المرسومة للمهرجان هو التعريف بزراعة الحمضيات، وسياحياً للتعريف بمنطقة نجران، وترفيهية لكافة فئات المجتمع، حيث عرض المهرجان 125 صنفاً من الحمضيات التي تُزرع في منطقة نجران وتُجرى عليها الدراسات لنقلها إلى جميع مناطق المملكة حسب الأصناف والأصول التي تتأقلم مع تربة كل منطقة وظروفها المناخية، من خلال المعارض التي خُصصت للجهات المشاركة من نجران ومن مناطق المملكة الأخرى لعرض المحاصيل التي تُعد مصدراً اقتصادياً كبيراً في مختلف مناطق المملكة. من جهته، ذكر المشرف على معرض منطقة جازان الزراعي المهندس الرفاعي، أن معرض جازان اشتمل على محصول ثمرة البن قبل الاستواء وبعد التجفيف، إضافة إلى أصناف أخرى لبذور القطن والكتان والذرة والفول والدخن وغيرها من المنتجات الزراعية التي تُشتهر بها جازان. أما مشرف معرض منطقة عسير زايد معمر، فبيَّن أن مشاركتهم كانت عبارة عن عرض أجود أنواع العسل ومجسمات المناحل والزي الخاص بالنحالين للتعريف بأن النحل يحتاج إلى عناية واهتمام من مالكيه، وذلك من خلال توفير البيئة المناسبة واستخدام أدوات النحال الخاصة، مضيفاً أن العسل تختلف أنواعه حسب البيئة التي يقتات منها النحل، فمنه السدر، والشوكة (السمر)، وعسل المراعي، وعسل الطلح، وعسل المجرة الأبيض.