أطلق القائم بأعمال سفارة المملكة لدى الأردن الدكتور حمد الهاجري اليوم القافلة الثانية عشرة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في الأردن والمكونة من 23 شاحنة، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وقال الهاجري في تصريح للصحفيين إن هذه القافلة تتضمن مواد إيوائية وبطانيات وتعد من ضمن سلسلة للجسور الإغاثية للحملة، مبيناً أن هذا الدعم من القيادة والشعب في المملكة للأشقاء السوريين مستمر لحين عودة الشعب السوري إلى بلاده. وثمّن دور كل مَنْ أسهم في تسهيل دخول الجسر الإغاثي، الذي وصل أمس لمدينة المفرق شمال الأردن من جميع الجهات الرسمية الأردنية، التي سهلت مهمة الحملة الوطنية السعودية في الأردن إضافة إلى الذين يقدمون المساعدة للحملة في عملية التوزيع في أنحاء الأردن كافة. وذكر مدير مكتب الحملة في الأردن سعد السويد من جانبه أن الجسر الذي وصل إلى محافظة المفرق يتكون من 23 شاحنة تحمل مساعدات متنوعة من الخيام المضادة للحرارة والحريق والبطانيات. وبيَّن أن الحملة تواصل مع المعنيين تسليم ألف وحدة سكنية (كرافان) في مخيم الزعتري، بدلاً عن الخيام التي لا تلبي عامل الأمن والطمأنينة، ومختلف الظروف المناخية.