كشف المدير التنفيذي لشركة أمن المدن المشرف العام على مشروع الأمن بمركز الإيواء بالشميسي محمد الزهراني أن 555 امرأة سعودية يقمن بالمراقبة الأمنية على مركز إيواء الشميسي على ثلاث ورديات يومياً مع أكثر من 1245 شاباً ليبلغ عدد العاملين 1800عامل وعاملة في مركز الإيواء. وأكد المشرف على مشروع الأمن أن دورهم يتمثل في ضبط الحالة الأمنية في مركز الإيواء وفي مختلف الأنشطة والمشاركة في أعمال توزيع الإعاشة والجانب الصحي ومراقبة العنابر إلكترونياً وحراستها، وتوفير الأمن الخارجي للموقع مشاركة مع الأمن العام والمديرية العامة للسجون، مبيناً أن مركز الإيواء لأول مرة يستخدم جهاز تفتيش الأمتعة بالأشعة، ووفرت الدولة 4 أجهزة بالمركز للكشف عن المواد المحظورة والآلات الحادة قبل دخول المخالفين للمركز. و أكدت مديرة العمليات بالقسم النسوي هناء الشريف المشرفة أن ال 555 موظفة تلقين دورات تدريبية وتأهيلية على رأس العمل بإشراف من المديرية العامة للسجون بالإضافة للأمن العام والمستشارين الأمنيين بالشركة على كيفية مراقبة العنابر إلكترونياً وتوزيع الوجبات الغذائية وأعمال الصيانة وتقديم الرعاية الصحية لنزيلات الإيواء اللاتي تم ضبطهن في الحملات التفتيشية وأودعن المركز بالشميسي، مشيرة إلى أن المراقبات يعملن في 3 ورديات يومياً وفي كل وردية 150 موظفة. وأكدت مراقبة الشاشات بالمركز سحر حسن على أن العنابر النسائية تنقسم إلى 3 أقسام عنابر متخصصة للاستقبال وعمل البصمة لأي نزيلة جديدة واللاتي يتجاوز عددهن 300 سيدة يومياً، وعنابر العزل وتوضع فيها النزيلات اللاتي يعانين من اضطرابات نفسية، وعنابر التفويج لإعدادهن قبل مغادرتهن، موضحة أن كل عنبر مزود بكاميرات مرتبطة بشبكة إلكترونية بأجهزة حاسب مكتبية، ومن خلالها نستطيع مراقبة النزيلات إلكترونياً للتدخل السريع حال حدوث أي طارئ -لاسمح الله-. وأوضح رئيس مجلس إدارة لجنة «تراحم مكة» يحيى الكناني أن نصيب منتسبات اللجنة من حصة الوظائف البالغة 555 بلغ 35 فتاة من أصل 100 فرصة وظيفية أتاحها المركز لهن، مبيناً أن الشركة تعمل على التوسع في توظيفهن بحيث تصل نسبتهن ل 50% من نسبة العدد الإجمالي من موظفات المركز، لافتاً إلى أن الشركة في طور وضع اتفاقية مستقبلية لتوظيف العاملات بالمركز والاستفادة من تلك الكوادر المؤهلة والمتدربة لتوظيفهن في قطاع السجون متى ما وجدت الحاجة لذلك، مشيراً إلى أن اللجنة تبذل جهودها في توفير مصدر للدخل الحلال للأسر المنتسبة للجنة سواء بالتوظيف أوالدورات التدريبية المنتهية بالتوظيف. من جهتها قالت المراقبة رابية سعيد إحدى منسوبات لجنة تراحم مكة: أنا أم ل 13 طفلا ًولا أحمل سوى مؤهل الشهادة المتوسطة، واللجنة أتاحت لي فرصة العمل الشريف والكسب الحلال، بما يتناسب مع طبيعة عملي والذي يتمثل في مراقبة النزيلات وتوزيع الوجبات الغذائية بالإضافة إلى الكشف على النزيلات فور وصولهن للمركز، لافتة إلى أن ساعات عملها تبدأ من 4 عصراً وحتى 11 مساءً، واصفة المكافأة المقطوعة التي تصل إلى 4 آلاف ريال شهرياً بالمجزية.