كشف مدير فرع السياحة والآثار في الرياض بدر الحمدان ل«الشرق»، وجود إقبال وتزايد كبير على إصدار التراخيص للفنادق والشقق والأجنحة المفروشة بمدينة الرياض، وذلك للطلب على المدينة وكثرة القادمين إليها للأعمال والمعارض والتسوق. ونفى وجود فروقات في الأسعار التي تقدمها المكاتب السياحية للساكن السعودي وتخفيفها للوافد، وأضاف»جميع الأسعار مراقبة ومحدَّدة من هيئة السياحة بتصنيفات مختلفة حسب كل مسكن، ولم تردنا أي بلاغات بهذا الخصوص في مدينة الرياض، وجميع مساكن الإيواء والمباني المرخصة من قبل الهيئة تخضع للرقابة اليومية التي تقوم بها الفرق الميدانية، كما تتخذ الهيئة قبل إصدار الترخيص الجودة والامتياز في المقاييس بشكل دقيق». وعن الاستعدادات للإجازة المقبلة، أوضح الحمدان أن هناك زيادة لفرق العمل الميدانية لتكثيف حملات المراقبة وعدم التلاعب بالأسعار. وذكر أن ملاك ومستثمري الايواء لهم نسبة معينة لرفع السعر في مواسم معينة، ومنها الإجازات وهي ثابتة ومسجله لدى الهيئة، وأضاف «عممت الهيئة على الجميع إبراز الأسعار والرخصة والرقم السياحي لتلقي أي بلاغات من القادمين لتلك الشقق في حالة المخالفة للسعر المحدد وجودة الخدمة، وهذا الرقم ساعد الهيئة كثيراً على ضبط الأسعار بما رُخص له». وأكد الحمدان أن هناك حصراً للمباني القديمة وسيصدر فيها أمر نهاية الشهر الجاري إما بإغلاقها أو تحسينها.