زار مهرجان الأسرة الثاني للنخيل والتمور الثاني «جنيا» أكثر من 125 ألف زائر، وبلغ حجم التمور التي عرضت للبيع خلال فترة إقامة المهرجان 840 طناً. وأكد وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات، الدكتور إبراهيم الدجين، أن هذا دليل على نجاحه، مشيراً إلى أن الزائرين حضروا إلى المهرجان في البرد القارس، وهو مؤشر أن مدينة الرياض مازالت في حاجة إلى فعاليات ومهرجانات تعزز البعد الإنساني فيها. ولفت الدجين إلى أن أمانة منطقة الرياض أولت اهتماماً كبيراً بالأسر المنتجة، كجزء من استراتيجياتها الرامية إلى مشاركتها ودعمها في الفعاليات والمهرجانات، موضحاً أنه سيتم تخصيص مكان ثابت للأسر المنتجة في سوق المبادرات شمال الرياض. وأوضح الدجين أن الأمانة خطت خطوات كبيرة في مجال الترفيه وتعزيز البعد الإنساني في مدينة الرياض منذ أن أطلقت منذ 8 سنوات مشروع «أنسنة المدينة» الذي اتخذ 32 مساراً كان من أهمها إطلاق رزمة من الاحتفالات والمهرجانات التي تقيمها في المدينة بهدف تعزيز الحراك الثقافي والاجتماعي والترفيهي والتوعوي، موضحاً أنه سيضاف لبرنامج هذا العام مهرجانان: الأول هو مهرجان العلوم الخاص بالإبداع العلمي الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، والثاني تحت الدراسة سيتم الإعلان عن اسمه عقب الانتهاء من إعداده. وأوضح مدير الإدارة العامة للراحة والسلامة في أمانة الرياض، المهندس الوليد بافقيه، أن الإقبال على المهرجان مشجع، ويرجع إلى التنوع الكبير في أنشطة وفعاليات المهرجان، وزيادة نسبة المشاركين من منتجي ومصنعي التمور بنسبة تزيد على 40% عما كانت عليه في الدورة الأولى، من خلال مشاركة 7 جهات حكومية، وأكثر من 38 شركة ومؤسسة قطاع خاص تعمل في مجال التمور ومنتجاتها، إلى جانب تكامل الإجراءات التنظيمية في خدمة المشاركين والزوار، وتوفير كافة الخدمات والمرافق والتسهيلات من أجل استقبال جميع أفراد العائلة.