يستعد الكاتب حسن آل حمادة، حالياً، لإعادة طباعة ستة من كتبه للمرة الثانية، بعدما نفدت الطبعات الأولى من الأسواق، علاوة على نشر كتاب جديد هو «ستون ثانية للقراءة». وقال حمادة ل «الشرق» إن الكتب الستة هي «العلاج بالقراءة»، «من وصايا جدتي الهاشمية»، «ثقافة البغضاء»، «الشباب والتحديات المعاصرة»، «زوجة أخرى»، و»تجارب كتاب». ويمثّل هذا العدد من الكتب نحو نصف مؤلفات آل حمادة التي تجاوزت 14 مؤلفاً أولها كتاب «أمة اقرأ لا تقرأ» الذي نشره عام 1417ه. وقال آل حمادة إن كتابه الأول هو «أقرب الكتب إلى قلبه، مبينا أنه «تورط بسببه مع عالم الكتابة»، وأضاف أن ما دفعه لتأليف الكتاب هو ما وصفه ب «صرخة خرجت من لساني؛ حيث رأيت عدم إقبال كثير من الشباب في الجامعة على القراءة، ووقتها تساءلت: إذا كان هذا حال طلاب الجامعة فكيف سيكون الوضع عند عامة الناس؟». وأضاف آل حمادة أن مشروعه في الكتابة والتأليف مرتبط بمشروع القراءة، مشيراً إلى أنه يسعى إلى تنمية مهارات طلابه في المدرسة، وقدم بشكل تطوعي دورات وورشاً في فن الكتابة وفن القراءة وفن الإلقاء وصناعة النجاح. إضافة إلى عقد ورش مماثلة خارج نطاق المدرسة. وأضاف أنه لا يتردّد في المشاركة في الفعاليات الاجتماعية التي تنسجم مع اهتماماته في دعم القراءة والكتابة والعناية بالكتاب، مشيراً إلى مشاركته الأخيرة في مهرجان «قاب قوسين» بمدينة صفوى، رابطاً ذلك بنشاطه الذي مارسه في المملكة والبحرين والكويت والمغرب منذ عام 2009 حتى الآن. وقال آل حمادة إن حلمه سوف يتحقق حين يرى الكتاب بيد كل إنسان، وحين يجد القراءة عادة تمارس في كل مكان. يذكر أن حسن آل حمادة يعمل معلماً، وقد أنهى دراسته الجامعية عام 1416ه، ويرأس تحرير مجلة «القرآن نور»، وهو عضو في هيئة تحرير مجلة «الكلمة»، ولديه اشتغال بالكتابة شمل قرابة 50 مطبوعة محلية وعربية. وتتناول كتاباته مواضيع دينية واجتماعية وأدبية. من أهم مؤلفاته: «لماذا يفسخون عقد زواجهم؟»، «العلاج بالقراءة»، «ويسألونك عن الكتاب»، «مستقبل الثقافة الإسلامية في ظل ثورة المعلومات»، «أكسجيني الدافئ».