المباراة حلوة.. المباراة إبداع.. المباراة متعة.. نعم إنها وجبة خفيفة لطيفة مشبعة وغير مملة.. هذا الكلام يقوله محايدون، وكثير من المتابعين غير المتعصبين لفريقي النصر والهلال، بعد انتهاء المباراة النهائية لكأس الذهب، كأس ولي العهد، وهو من أغلى الكؤوس. عريس تلك الليلة النصر توشح بالذهب، إنه العالمي، وهو جدير بالذهب، لأنه تعب ووهب حتى كسب. أيام ننتظر هذا الموعد، كيف لا وهو يجمع كل نجوم الكرة السعودية، وأفضل مبدعيها، إنها ليست قمة كروية سعودية فقط، بل عربية، بل عالمية، حضر فيها كل شيء من فن وإبداع وتشويق، ولكننا لا ننسى ولا نتجاهل القول «إذا حضر الحظ فلا تبتئس سوف تنتصر»، ولكل مجتهد بالتأكيد، نصيب من اجتهاده وإن زاد زاده. جميلة كانت المباراة، خاطفة وسريعة، لم نشعر بالملل، ولا الكلل من المشاهدة، والسبب الفنون والإبداع الذي قدمه لاعبو الفريقين الرائعين. فاز النصر بالمقدمة والذهب، وفاز الهلال بالندية واللعب. عندما نشاهد أعمدة الكرة السعودية بهذا المستوى، نحمد الله، ونشكر القائمين على إعداد هذين الصرحين، إعداداً رائعاً برهنه اللاعبون أمامنا على أرض الملعب. ألف مبروك.. النصر للنصر والذهب للعالمي، ألف مبروك للرجل الذهبي الأمير فيصل بن تركي، و نتمنى حظاً أوفر للزعيم المتعود على البطولات في القابل من الأيام. إلى النصر والهلال أبدعتم وأمتعتم، فشكراً لكم ولإبداعكم.. شكراً للاعبي وإدارتي الفريقين، وفي مقدمتكم الرجل الرومانسي المحبوب الأمير عبدالرحمن بن مساعد.