قُتِلَ 7 أشخاص في أعمال عنف متفرقة في بغداد، وحولها، أمس الثلاثاء، فيما تجوّل عدد من كبار قادة الجيش العراقي في عدد من المناطق التي حُرِّرَت من قبضة تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، غرب بغداد. وقال قائد القوات البرية الفريق علي غيدان، وهو يتفقّد منطقة الملعب، إن «قواتنا تمكّنت بعد مواجهات استمرت 4 أيام من تطهير هذه المنطقة، التي كانت معقلا لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش»، بالإضافة إلى أحياء الضباط، والبكر، وشارع 60». وتتوزع هذه المناطق في وسط، وجنوب مدينة الرمادي. وأضاف غيدان، وهو يتجوّل برفقة محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي، وقادة عسكريين، أن «قواتنا تواصل تنفيذ عمليةٍ لتطهير منطقة العادل، والحميرة، وكلتاهما جنوب الرمادي، من الإرهابيين». وقامت القوات الأمنية بإخلاء جثتين لمسلحين من تنظيم «داعش»، قُتِلا على يد القوات العراقية في منطقة الملعب. وما زالت الفلوجة «60 كلم غرب بغداد» خارج سيطرة القوات العراقية، ويفرض مسلحون من «داعش» سيطرتهم على وسط المدينة، فيما ينتشر آخرون من أبناء العشائر على أطراف المدينة، وتحشّدت قوات الجيش حولها، وفرضت حصارا مشددا عليها، وفقا لمصادر أمنية ومحلية. في غضون ذلك، قُتِلَ 7 أشخاص، وأصيب العشرات في سلسلة هجمات استهدفت أسواقاً، وقوات أمن في بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية، وأخرى طبية.