أوضح المدرب الوطني صالح المطلق أن مباراة النصر والهلال تحظى بأكثر من اعتبار، فهي بالإضافة إلى أنها مباراة على نهائية هي مباراة ديربي، وقال» منافسه الفريقين جاءت وسط منافسات الموسم الذي يتنافس فيه الفريقان على صدارة دوري جميل، وتابع» مباراة النهائي على كأس ولي العهد هذا الموسم مختلفة ومستقلة عن نهائي كأس ولي العهد الموسم الماضي، حتى لو كان الفريقان سبق أن تقابلا، كون شدة التنافس بينهما زادت على العام الماضي، وهما يلعبان النهائي، وفي الوقت نفسه يتنافسان دورياً على عكس الموسم الماضي، مبيناً أن هذا النهائي لايرتبط بالماضي ولا بالحاضر، وأن هناك مؤشرات مختلفة هذا الموسم، مما سيشكل إضافة قوية بشكل أكبر. وتابع المطلق» النصر خلال هذا الموسم يقدم مستويات فنيه ثابتة، وتعاقد خلال الفترة الشتوية مع المهاجم العماني عماد الحوسني والجزائري مراد دلهوم واستقطب ربيع السفياني من الفتح وهذه الأسماء تشكل إضافات حقيقية للفريق، وتابع المطلق» في الجانب الآخر الهلال يقدم نفسه بمستوى جيد، واتضح ذلك من خلال مبارياته الأخيرة، كما أن الهلال دعم صفوفه بسعود كريري وحارس الشباب حسين شيعان بنظام الإعارة، بالإضافة إلى تعاقده مع مدافع الشباب الكوري كواك تاي والمدافع البرازيلي ديجاو وهذه الأسماء تمتلك كل الإمكانات التي يستطيع من خلالها مدربو الفريقين الاعتماد عليهم. وبيَّن المطلق في حديثة»أن نقاط الضعف في الفريقين قليلة، لكن بالتأكيد كلا المدربين سوف يخططان لاستغلال هذه النقاط لترجيح كفة فريقه، وعلى الرغم من ذلك النصر كانت اختياراته أفضل من الهلال، بالنسبة للتعاقدات التي أبرمها الفريقان خلال الفترة الشتوية. كما كشف البروفيسور واستشاري الطب النفسي طارق الحبيب عما يشعر به اللاعبون خلال نهائي كأس ولي العهد، وقال ل»الشرق» اللاعبون لا يوجد عليهم ضغوط نفسية قبل أو خلال المباريات، لأن اللاعب عبارة عن موظف بعقد يعرف متى يبدأ ومتى ينتهي ولكن الذي يعيش الضغوط رؤساء الأندية والأجهزة الإدارية لكل فريق، وكذلك مشجعو الفريقين ويُعد اللاعب في عصر الاحتراف أقل الناس انتماء للنادي، لأنه في أي وقت سينتقل لأي ناد ولكن المشجع لاينتقل إلى تشجيع ناد آخر أو الإداري إلى ناد آخر ولكن قديماً قبل عصر الاحتراف كان اللاعب يواجة ضغوطاً نفسية وأن الأندية لا تحتاج طبيباً نفسياً لتهيئة اللاعبين. وتابع»أنصح كل المتشنجين والمتعصبين أن يعطوا الرياضة حجمها الحقيقي ضمن مهام حياتهم، وأن تكون للمتعة وليس للواجب، فالتعصب موجود في أوروبا أكثر من السعودية، التعصب في أوروبا أكثر بكثير، وقال إن مواقع التواصل الاجتماعي لم تسبب التعصب في السعودية بل عرفتنا على الذي لم نكن نراه. وعن متابعته الدوري السعودي قال الحبيب» لا أتابع المباريات المحلية، أنا أشاهد لا أستمتع ولا أشجع، وعلَّمت أبنائي على هذه الطريقة، على أن يشاهدوا ليستمتعوا وليس ليشجعوا ووصف الرياضة بأنها فن ومتعة ليست للتعصب وأشجع أحيانا برشلونة من أجل أن أناقض أبنائي .