دشن مدير عام الشؤون الصحية في منطقة جازان، مبارك العسيري، نظام مراقبة الأمراض المعدية والوبائية «حصِّن»، بإدخاله بيانات أول حالة عبر النظام في صحة جازان. وأوضح أمس مدير نواقل المرض في صحة جازان، الدكتور أحمد سهلي، أن هذا التدشين يعد المرحلة الأولى من مراحل تطبيق النظام في صحة جازان، حيث تم توزيع المنطقة على 12 قطاعاً صحياً كنقاط إدخال لكل المراكز والمستشفيات التابعة لها، مبيناً أنه تم تدريب 85 موظفا من القطاع الصحي للتعامل مع هذا النظام، وأنه سيتم تطبيق النظام في مرافق الصحة كلها في المنطقة خلال الشهور الستة المقبلة. من جهة أخرى، استقبلت العيادات الخارجية في مستشفى الأمير محمد بن ناصر أكثر من 98 مريضاً ومريضة، وأجريت 98 فحوصات مخبرية، واستفاد نحو أربعين مريضاً ومريضة من خدمات الأشعة، في أولى مراحل التشغيل التجريبي، وسيتم استكمال تشغيل قسم الطوارئ والمراكز الصحية التخصصية بسعة مائتي سرير في ثلاث مراحل معتمدة لتكون ضمن المستشفيات الجديدة التي تنفذ في منطقة جازان لتشكل منظومة متكاملة للخدمات الصحية بالمنطقة. وأوضح أمس الناطق باسم صحة جازان، محمد الصميلي، أن هناك ثلاث مراحل من مراحل التشغيل لمستشفى الأمير محمد بن ناصر حيث تتضمن تشغيل المرحلة الثانية تشغيل قسم الطوارئ بعد ستة أشهر من استكمال المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثالثة سيتم تشغيل المراكز الصحية التخصصية «العيون – القلب – الأورام»، وفق الخطة الزمنية التي تم اعتمادها من قبل وزارة الصحة لتشغيل المستشفى في مدة سنة ونصف على ثلاث مراحل، بهدف تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى في المنطقة.