أطلق طلاب وطالبات من كليات الطب والصيدلة والتمريض والحاسبات والهندسة ومختلف التخصصات الطبية والعلمية، حملة مكثفة لإحياء اللغة العربية في المجالات الصحية والعلمية، وإعادة صياغة الوعي لدى الأسر والمؤسسات التعليمية بأهمية التعليم باللغة الأم بوصفها لغة أساسية. وستضم الحملة عدداً من الملتقيات العامة، يتحدث فيها اساتذة متخصصون في المجالات الطبية من مختلف المؤسسات التعليمية بالمملكة، وعدد من المهتمين عن أهمية اللغة العربية في المجالات العلمية والطبية، وتعريب المصطلحات الطبية، وتكييف المقررات الدراسية في الجامعات والكليات السعودية؛ لتكون اللغة العربية لغة أساسية في التعليم الطبي والعلمي، ولا يمنع ذلك أن تكون اللغات الأخرى لغات ثانوية. وتعمل الحملة على تعزيز الهوية العربية لدى الأسر والأهالي في المملكة، بأهمية العناية بتعليم أبنائهم (شباب المستقبل) باللغة العربية بوصفها لغة أساسية، واعتبار اللغات الأجنبية لغات ثانوية لا بد من تعلمها. ووضع الطلبة والطالبات المنظمون للحملة أهدافاً عدة منها تنمية حب اللغة العربية في نفوس أهلها، وتصحيح نظرة المجتمع عن أهمية تعليم الأطفال باللغة العربية، وتربية الأجيال على تداول اللغة العربية الصحيحة وعدم تهميشها، وسد الفجوة بين الجامعة والمجتمع، وتوضيح سلبيات الدراسة بغير اللغة الأم. وتركز الحملة على فهم دور الشباب تجاه القضية، والخروج بمبادرات تخدم أهداف الحملة، وتعمل على الإشادة بدور مؤسسات التعليم العالي في خدمة اللغة العربية، ومساندة كليات اللغة العربية والمراكز المتخصصة باللغة العربية في هذا المجال. فيما تستهدف فئة الشباب بين (12 – 20)، وأولياء أمورهم، والمؤسسات التعليمية المتخصصة في المجالات الطبية، فيما سيتم تنظيم ثلاثة ملتقيات بجدة وملتقى بالرياض، وستكون الانطلاقة في جدة يوم الأربعاء 28/3/1435ه، بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في قاعة المحاضرات الرئيسة من الساعة عصراً 3 إلى الساعة 7:30 مساءً. ويشارك في تنظيم الحملة فريق (مجد الأجداد) وطلاب وطالبات من كليات مختلفة، وفريق (للنماء رسالة)، وطلاب وطالبات من كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز، وفريق (عربيّتي هويتي)، كما يشارك طلاب وطالبات من كلية البترجي للعلوم الطبية، وفريق (صناع الأمل).