أثار انتقال لاعب الخليج محمود الصايغ إلى القادسية بالمجان، بعد انتهاء عقده ردود فعل واسعة بين الإدارة الحالية والسابقة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد إشارة رئيس النادي الأسبق محمود المطرود إلى وجود عروض قوية للاعب خلال الفترة الماضية، وصلت إلى 10 ملايين ريال من أحد الأندية الكبيرة، إضافة إلى ناديين آخرين كان يمكن استثمارها، مشيرا إلى «أنهم كانوا يفاوضون على انتقال اللاعب بمبلغ 20 مليون ريال، مع أفراد يثقون بهم، وسبق لهم أن تعاملوا معهم في وقت سابق في تنفيذ صفقات ناجحة»، مؤكداً في الوقت ذاته أنهما تلقيا هو وشقيقه رئيس النادي السابق سلمان المطرود عرضاً من إدارة الخليج الحالية برئاسة فوزي الباشا لاستلام ملف تسويق اللاعب بالكامل، ولكنهما رفضا لإفساح المجال للآخرين». من جهته، أبدى الرئيس الحالي للخليج فوزي الباشا استغرابه من الانتقادات الموجهة إليهم فيما يتعلق بعملية تسويق اللاعب الصايغ، متسائلا «كيف يتم عرض الملف عليهم بالكامل، وبصلاحية مطلقة بموافقة من جميع أعضاء المجلس الحالي، ويعتذرون، ثم يعودون للانتقاد»، وأضاف «سمعنا بعرض ال10 ملايين، لذلك قمنا بعرض تسليم الملف إلى إدارة سلمان المطرود، ولكن شيئا لم يتم، مؤكدا «أنه من غير المنطقي وغير الحكيم رفض مبلغ خيالي كان سيحدث نقلة نوعية في كل مفاصل النادي وألعابه وسداد ديونه المتراكمة، وكنا على استعداد لتلقي 6 ملايين ريال فقط»، مبينا «أن العرض الوحيد الذي تلقوه كان 50 ألف ريال مؤجلة من نادي الرائد قبل أشهر قليلة، ومن لديه عروض أخرى خلاف هذا العرض فليظهرها إلى العلن»، مؤكدا ل«الشرق» «أن العرض المعلن بخصوص الملايين العشرة كان من نادي الأهلي، ومن خلال علاقتنا بهم، اتصلنا بهم ونفوا صحة هذا الأمر إطلاقا». يشار إلى أن الصايغ وقع قبل يومين عقدا احترافيا مع نادي القادسية لمدة 6 أشهر بعد انتهاء عقده مع نادي الخليج.