محمود المطرود سيهات – أحمد حبيب فجر رئيس نادي الخليج السابق محمود المطرود مفاجأة من العيار الثقيل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك حينما كشف عن بعض المعلومات المالية التي كانت خافية في عهد إدارة شقيقه سليمان المطرود التي أدارت النادي لمدة عام وخمسة أشهر . وقال المطرود في مجمل تغريداته حول الوضع المالي بالخليج: النادي طوال عمره كان يعاني ماليا، حتى في عز المداخيل وبيع عقود اللاعبين، لكن كان يدار بطريقة ذكية، واعتبر أن إقامة معسكر للفريق الأول لكرة القدم في الفترة الحالية هو نوع من الترف. وأكد المطرود أنه سلم النادي لشقيقه سلمان المطرود وخزينته تحوي مبلغا يتجاوز المليوني ريال مع سداد كافة المستحقات المالية لجميع اللاعبين والعاملين. وأضاف: بعد ذلك تسلمت إدارة سلمان المكرمة الملكية والبالغة خمسة ملايين ريال فضلاً عن المبالغ الاعتيادية الأخرى، ومداخيل قوية في تسديد رسوم العضوية تجاوزت ال 400 ألف ريال قبل الانتخابات، ومع ذلك سلمت النادي للإدارة الحالية بقيادة فوزي الباشا بعجز مالي يفوق المليونين ونصف المليون ريال، مما يعني أنها صرفت ما يفوق العشرة ملايين ريال خلال فترة تكليفها التي لم تتجاوز السنة ونصف السنة. وقال المطرود: إدارتي كانت تصرف مليون ريال سنوياً على النادي وتمكنت من تسليم النادي دون أي عجز مادي. فوزي الباشا من جهته رد رئيس نادي الخليج فوزي الباشا على سؤال وجهته له « الشرق « حول الوضع المادي قائلاً: نسعى في مجلس الإدارة أن نتخطى العقبات المالية التي هي واقع نعيشه، ولكن ينبغي ألا يؤثر ذلك على إعداد الفرق . وحول اعتبار المطرود أن إقامة معسكر لأي فريق بالنادي يعد ترفا، قال الباشا: نحترم رأي الجميع، ولسنا في زمن إخراس الألسن، لنا في مجلس الإدارة رؤيتنا، ويحق لكل منتمٍ للنادي أن يقول رأيه، فالنقد ظاهرة إيجابية، متى ما كان مبرّأ عن الغرض. سلمان المطرود