تجمهر عدد كبير من خريجي الدبلومات الصحية المصنفين أمام وزارة الصحة صباح أمس مطالبين بحقهم في التوظيف أسوة بزملائهم. وقال علي العسيري أحد الخريجين “المتجمهرين” نحن خريجي الدبلومات الصحية المصنفين وعددنا 21 ألف خريج صحي الدفعة الأولى، تم تحويلنا على القطاع الخاص وعددنا ستة آلاف خريج والدفعة الثانية وعددهم14ألفاً يعانون كما نعاني، ودائماً ما نشتكي ومنذ سنوات جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الذي وجه بحلول عاجلة بتوظيفنا خلال مدة لا تتجاوز الستة أشهر، ومنذ ذلك اليوم استبشرنا خيراً وفرحنا وانهالت علينا التبريكات وأطمأن آباؤنا وأمهاتنا على مستقبلنا، ولكن للأسف مضت مدة الستة أشهر ولم نحصل على شيء. ويقول سعد: بعد التأخر في توظيفنا وبعد مد وجزر وبعد أن تحدثت في قضيتنا وتطرقت لها الصحف والإعلام عن قضيتنا صدر تعيين لستة آلاف خريج بالقطاع الخاص من زملائنا “أربعة آلاف” منهم لوزارة الصحة وعلى دفعات فهم كذلك ما زالوا ينتظرون وألفان يتم تحويلهم للجهات الحكومية الأخرى. لقد صدمنا خاصة الستة آلاف المحولين للقطاع الخاص بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتوظيفنا واستيعابنا جميعاً في الجهات الحكومية من باب العدل والمساواة ولما تقتضيه المصلحة العامة حسب التعليمات والأنظمة، علماً بأن المستشفيات والمستوصفات تنقصها الكوادر الصحية فهي بحاجة لنا كما نحن بحاجة لها، والوزارة قادرة على توظيفنا ولا أعلم ما المانع من ذلك؟ ، علماً بأننا مصنفون من الهيئة الصحية للتخصصات الصحية التابعة لوزارة الصحة التي عملت على عمل اختبار”البرومترك” الذي لا يعمل به إلا في ثلاث دول في العالم، وشهاداتنا معترف بها من وزارة الصحة والخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي، ولم نلق سوى المماطلة والتجاهل الغريب. ومن جهته، يقول عبدالله: ما يؤلم أننا نجد “طلب وزارة الصحة بالموافقة العاجلة باستقدام عمالة أجنبية”، وبصراحة وضعنا مؤسف ومأساوي فنحن أمام وضع مزرٍ وغير مفهوم.