أكدت اختصاصية التغذية رند بدوي، أن تناول اللفت يقي من الإصابة بالزكام، لهذا يُنصح به في الفترات الانتقالية بين الفصول، خصوصاً في فصل الشتاء، حيث تكثر الإصابة بأمراض البرد. وهو غني بالألياف غير الذائبة التي تساعد على التحكم في الكولسترول، كما أنه أيضاً مدرٌّ للبول، ويفتت الحصى، ويمنع انحباس الماء في الجسم والتنفخ، وينشط الكبد، ويعالج اليرقان، ويمنع أمراض حصى المرارة، كما يعالج أمراض الفقرات والحوض، وضعف البصر لما فيه من فيتامين (أ) ومشتقاته، كما يمكن الاستفادة من أوراق اللفت في الحساء، أو الصلصات، للاستفادة من محتواه من اليود والوقاية من الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية، كما ينقي الدم، ويساعد في إنتاج مكونات الدم الأساسية، ويرطب وينشط الجسم، وهو كذلك ملين للأمعاء إذ يعتبر مفيداً لمن يعاني من الإمساك، وهو مفيد للبدينين في التخلص من الوزن الزائد، ومعالجة الأكزيما وحب الشباب، وغير ذلك من الاضطرابات الجلدية، لكونه يحتوي على الكبريت، كما ينفع من يعاني من الوهن العصبي والاضطرابات النفسية، ويقي من الإصابة بالأورام السرطانية، وقالت «بالرغم من أن اللفت ليس مغذياً إلا أنه اقتصادي وصحي وسهل التحضير والزراعة، حيث يحتوي كوب من اللفت المسلوق على 30 سعرة حرارية فقط، ويحتوي على 18 ملجم من فيتامين (ج) الذي يغطي ثلث الاحتياج اليومي للإنسان، و35 ملجم من الكالسيوم، و210 ملجم من البوتاسيوم، وهذان المعدنان لهما أهمية قصوى في صحة الجسم، كما يعتبر اللفت غنياً جداً بالألياف الغذائية غير الذائبة في الماء، التي تساعد على التحكم في كوليسترول الدم، أما إذا نظرنا إلى أوراق اللفت التي يتخلص منها كثيرون فهي مغذية جداً أكثر من الجذور، حيث يحتوي كوب واحد من الأوراق المسلوقة على 40 ملجم من فيتامين (ج)، وحوالي 200 ملجم من الكالسيوم، و300 ملجم من البوتاسيوم، إضافة إلى أن الأوراق بخلاف الجذور تُعد مصدراً جيداً للبيتاكاروتين، وتعمل على تنظيف وترطيب البشرة». مشيرة إلى أنه يُمنع على مرضى السكري من تناول اللفت النيئ لكثرة المواد السكرية فيه، كما يُمنع مَنْ يعاني من أمراض في المعدة والأمعاء من تناوله أو الإكثار منه.