ناشد عدد من الممرضات السعوديات الجهات المعنية الي منع نشر وظائف المقبوض عليهن في أفعال غير أخلاقية مما يؤثر عليهن جراء تناول تلك الأخبار في وسائل الأعلام والتواصل الأجتماعي المختلفة . وطالبن المجتمع بتوخي الحذر في تناول مثل هذه الأخبار ممن قد يؤثر على المهنة التي يطمح الجميع الي سعودتها ويجعل كثير من الأسر الي منع بناتهم من دخول هذا المجال والبعض الي وضعهن حول شكوك في مدى ألتزامهن بالعمل والمناوبات الليلة وخاصة اللواتي لم يحصلن على فرصة الزواج. وقالت أحداهن ل"الشرق" ما أن يتناول خبر حيال القبض على مجموعة فتيات في سهرة حتى أرى والدي وأخوتي ينظرون لي بنظرة خوف وسط تحذيراتهم بالانتباه وترك المناوبات الليلية وسط متابعة ليس شكاً بي ولكن خوفاً أن يتم أصطيادي كما يعتقدون. وأضافت أخرى في حديثها ل"الشرق" أن الوقوع في الخطأ ليس مقصوراً على موظفات جهة بحد ذاتها ولكن العاملات في المجال الطبي معرضات للريبة والشكوك والتفكير السيء وخاصة من بعض أفراد المجتمع، فيما ترى زميلة لها أخرى أن الأشارة لمهنة بعينها لمن يتم القبض عليهن أو عليهم فيه أجحاف وتشويه لبقية زملائهم فما الفائدة من نشر العمل أو جهته وما الذي قد يخدم القضية . من جانبها تقول ممرضة أخرى أن زوجها ما أن يقرأ مثل هذه الأخبار حتى يدب فيه القلق والتوتر خوفاً من أنجرافي خلف مثل هذه الأمور والعياذ بالله ويتصل على تحويلة القسم الذي أعمل عدة مرات أثناء عملي وأن حاولت بأي طريقة أخرى أن أفهم ما الذي يدور في رأسه قال أنتي ما "تقرين الأخبار". زميلة لها هي الأخرى تقول قبل عدة أيام ذكر أن هناك ممرضات قبض عليهن من مستشفى كبير وقد زوجي سألني عنهن أن كن من المستشفى الذي أعمل به وحقيقة أنا لم أسمع بهن في المستشفى أو أعلم حتى أنني لم أعرف بالخبر الا من زوجي ولكن الشيطان والمبالغة في مثل هذه المواضيع قد تؤدي الي خراب بيوت . وتؤكد زميلة لهن أن القروض وتوليها مسئولية أهلها والإنفاق عليهم يمنعها من الاستقالة من العمل تجنباً لشكوك زوجها وأهله.