أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية بياناً صحفياً على لسان المتحدث الرسمي باسمها، خالد الثبيتي، حول قضية طفل عسير المشتبه في اغتصابه، مفاده أن القضية في يد الجهات الأمنية، والطب الشرعي، وأن الوزارة أحالت القضية للجهتين المذكورتين. وأضاف الثبيتي إن الطفل أحد أبناء دار الحضانة الاجتماعية في أبها، وقد أحيل إلى المستشفى للتأكد من حالته، ولم يصدر تقرير الطب الشرعي حيال ما أثير حوله. وأوضح الثبيتي أن الطفل سيعرض على لجنة طبية شرعية للتأكد مما ذكر، والجميع ينتظر نتيجة التحقيقات من الجهات الأمنية والطب الشرعي، وفي حال ثبوت أي شبهة جنائية سينال المتسبب أقصى العقوبات الشرعية والنظامية. وكشف الناطق الإعلامي باسم صحة عسير، سعيد النقير، أن مستشفى عسير المركزي استقبل الأسبوع الماضي طفلاً عمره 6 سنوات من دار الحضانة التابعة للشؤون الاجتماعية في عسير بشأن حاجته إلى عملية «ناصور». وأثناء قيام الطبيب المعالج بإجراء العملية للطفل اشتبه بوجود اعتداء جنسي عليه، فتم تحويل الحالة إلى إدارة الطب الشرعي للكشف النهائي على الطفل وإصدار تقرير عن الحالة. وأضاف النقير إن الطفل لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى عسير المركزي، وحالته الطبية جيدة، موضحاً أن الطبيب الشرعي سيقوم الأسبوع المقبل بالكشف النهائي على الطفل.