عد أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان منتدى الأحساء للاستثمار 2013م الذي سيدشن الأربعاء القادم ، فرصة لتعزز مسيرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالمنطقة وإبراز الأحساء كوجهة استثمارية واعدة في عدة قطاعات اقتصادية . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في غرفة الأحساء أمس، موضحاً أن المنتدى الذي يستمر على مدى يومين سيطرح الفرص الاستثمارية بالأحساء , مؤكداً أهمية تكامل دور القطاعين الحكومي والخاص من أجل العمل على تحفيز النشاط الاقتصادي والتنمية والاستثمار في الأحساء للاستفادة من الإمكانيات والموارد المتنوعة والعديدة التي يتمتع بها اقتصاد المنطقة، خصوصا مع اكتمال ترتيبات إطلاق المدينة الصناعية الساحلية العملاقة الجديدة في سلوى، التي تمتد مساحتها نحو 300 مليون متر مربع، وكذلك مشروع تطوير وجهة العقير السياحي القائم على نموذج استثماري متطور يعتمد على الشراكة الذكية بين القطاعين الخاص والحكومي، وذلك بإجمالي استثمارات عامة تبلغ 34 مليار ريال . وأوضح النشوان أن انعقاد منتدى الأحساء للاستثمار في هذه النسخة يواكب عدداً كبيراً من المشاريع التنموية والخطوات التطويرية المتسارعة لتنمية المنطقة خاصة في مجالات البنية التحتية والطرق والخدمات ومرافق الإيواء السياحي ما يمهد الطريق لاستكمال النقلة نوعية التي تعيشها الأحساء وبروزها كوجهة استثمارية واعدة في عدة مجالات استثمارية في مشاريع الطاقة والسياحة والصناعة التي بدأت تشهد انتعاشا في الفترة الأخيرة، نظراً لمميزات الأحساء النسبية وموقعها الاستراتيجي وتوافر المواد الخام وشبكة النقل والمواصلات. وأشار أمين عام غرفة الأحساء إلى أن انعقاد المنتدى يواكب كذلك مبادرات تعزيز سياسات الإصلاح الاقتصادي، والدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للقطاع الخاص، ما يسهم في تعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي خاصة، مع توفر الاستقرار المالي، والسياسات الاقتصادية الرشيدة والمشجعة، وتوسيع قواعد التنويع الاقتصادي والإنتاجي، وزيادة الإنفاق الاستثماري الذي يفتح فرصاً استثمارية ضخمة للقطاع الخاص . وقال أمين عام غرفة الأحساء : إن خطط التنمية الخمسية المتعاقبة أولت اهتماماً كبيراً بضرورة تفعيل الدور التنموي للقطاع الخاص، وتهيئة المناخ الملائم لزيادة أنشطته واستثماراته وتنويعها، وذلك من خلال تبني مجموعة متكاملة من السياسات والحوافز والإجراءات الرامية إلى تعزيز الكفاءة الاستثمارية والإنتاجية والتنظيمية للقطاع الخاص، بما يعزز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ويسهم في تقوية الأوضاع المالية للمملكة . وأكد النشوان أن غرفة الأحساء تعوّل كثيراً على المنتدى في لفت أنظار المسؤولين والمستثمرين، ورجال الأعمال على حد سواء لما تكتنزه الأحساء من موارد وإمكانات ومقومات استثمارية كبيرة، وما تذخر به من مزايا نسبية نوعية عديدة، ما يعزز تنامي طموحات أهل الأحساء التنموية والاستثمارية في السنوات الأخيرة، ومسعاهم الجاد لجذب المزيد من الاستثمارات الكبيرة والمشاريع التنموية بما يصاحبها من تقنية متقدمة ومعارف فنية متطورة، وقدرات تسويقية خارجية، ومزايا تنافسية إضافية، تعطيها قوة دفع جديدة للتوجه نحو المستقبل . ولفت النظر إلى أن الأحساء التي تذخر بمئات الفرص الاستثمارية المتنوعة، حيث ما زالت المنطقة بكر، ومتعطشة للعشرات من المشاريع الكبيرة والضخمة، خاصة في تلك الجوانب التي سيناقشها المنتدى ضمن محاوره وهي: الزراعة، الطاقة والغاز، الصناعة، السياحة، التنمية العمرانية والاسكان، الموارد البشرية، والعمل وفرص الاستثمار في الأحساء، مشيرا إلى تضاعف الاهتمام بالمنطقة،الذي أصبحت تحظى به على الصعيدين المحلي والإقليمي، ما يدعم فرصها ومزاياها الحقيقية، لتصبح وجهة رئيسة مفضلة لكثير من المستثمرين في عدة مجالات خلال السنوات القليلة المقبلة. من جهتها، أنهت اللجنة الإعلامية للمنتدى تحضيراتها للمنتدى، حيث أوضح رئيس اللجنة الإعلامية لمنتدى الأحساء للاستثمار خالد القحطاني أن حفل الافتتاح سيتضمن فيلماً وثائقياً يبرز مجالات التنمية والاستثمار في المنطقة، فيما أصدرت اللجنة عدداً من المطبوعات الهامة، من أبرزها كتاب عن مناخ الاستثمار في الأحساء باللغة العربية ونسخة باللغة الانجليزية، وكتاب عن الأحساء .. مصور ( سياحي فاخر )، إضافة إلى كتاب عن مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه، وآخر عن منتدى الأحساء للاستثمار 2013 يتضمن الجلسات، والرعاة والمتحدثين، مدعماً بصور من المنتديات السابقة، وإصدار خاص لمجلة الأحساء عن المنتدى، وبرشور لبرنامج جلسات المنتدى.