وجه أمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز القطاعات الحكومية بالمنطقة بتحديد مواعيد ثابتة ومعلنة تخصص لمقابلة المراجعين واستقبال شكاواهم والعمل على حلها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها. وقال سموه في تعميم وجهه لتلك الجهات: بناء على المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا تجاه المواطنين والمقيمين من حيث الاستماع إلى مطالبهم والنظر في حاجاتهم والعمل على حل مشكلاتهم، وهو ما دأب عليه ولاة الأمر في هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» وما يؤكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في كل مناسبة ولما لسياسة الباب المفتوح من دور كبير في عملية الرقابة والتطوير واكتشاف مكامن القصور والخلل في الأجهزة الحكومية ومن ثم العمل على إصلاحها وحلها. وأشار سموه بهذا الخصوص إلى الأمر السامي الكريم الصادر في في 2 شوال 1401 الذي نص في فقرته الثانية بأن على الوزير ورئيس المصلحة الحكومية ووكلاء الوزراء أن يحددوا ساعة على الأقل في كل يوم لاستقبال المواطنين وذوي العلاقة والاستماع إلى شكاواهم المتعلقة بالوزارة أو المصلحة. ودعا سمو أمير منطقة المدينةالمنورة من الجميع إلى تحديد مواعيد ثابتة ومعلنة والوقت المناسب لاستقبال المراجعين وإشعار الجهة المختصة بالإمارة بذلك كما أكد سموه على جميع مديري الإدارات الحكومية بوضع مواعيد مراجعة المواطنين لهم في مواقع بارزة في تلك الإدارات يستطيع المواطن والمقيم أن يطلع عليها . من ناحية أخرى، يرأس أمير منطقة المدينةالمنورة بمكتبه في ديوان الإمارة اليوم الأحد الاجتماع الأول لمجلس إدارة مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة بحضور العديد من رؤساء ومديري الجمعيات الخيرية بالمنطقة. وأوضح أمين عام مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أن الاجتماع يستعرض الخطة الاستراتيجية لمجلس التنسيق للتباحث حيالها ومن ثم إقرارها، كما سيتناول الاجتماع استعراض المشروعات المقترحة وفقا للخطة الاستراتيجية للمجلس وتبادل الآراء نحوها، وسيبحث المجتمعون كذلك آليات توحيد الجهود في هذا الإطار مع مناقشة توسيع مظلة المجلس بإضافة بعض الجمعيات الخيرية بالمنطقة للانضمام إليه في المرحلة المقبلة.