انطلقت في المدينةالمنورة أمس الأول أعمال الملتقى العلمي الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المنطقة بعنوان «أفضل بيئة لخير مدينة» في خيمة العقيق بحضور الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز الجاسر، ورئيس مركز الإعجاز العلمي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور زغلول النجار، وعدد من العلماء والمتخصصين. عقب ذلك توالت جلسات الملتقى التي أدارها الدكتور عمر الجابري وبدأها رئيس مركز الإعجاز العلمي ب «أهمية المحافظة على تربة المدينةالمنورة»، ثم أستاذ علم التلوث والتسمم البيئي الدكتور عبدالبديع زللي عن «الإعجاز في دعاء تصحيح المدينة»، وطرح بعدها نائب مدير إدارة التحاليل والتوقعات محمد بابيضان موضوع «وسائل الرصد والمراقبة والتنبؤ بالظواهر الجوية». بعدها تناول مدير عام فرع الرئاسة في المنطقة طه رشيد الوضع البيئي الراهن في المنطقة، ثم تحدث كل من مدير الأرصاد في المدينة عيد العنزي ومشرف مكتب الأرصاد في الدفاع المدني سالم شويكان عن الأرصاد في خدمة وسلامة الملاحة الجوية ودرء الكوارث الطبيعية. بينما تطرق مدير عام إدارة المناخ الدكتور ياسر الغفاري في موضوعه إلى التذبذبات المناخية في المدينة.