أعرب أمين عام أمناء المركز الإسلامي في العاصمة النمساوية فيينا رئيس المركز الدكتور هاشم المحروقي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما حصل عليه المركز من دعم لتجديد إنشائه حيث يعود تاريخه إلى ثلاثين عاما. وعبر عن سعادته بانتهاء العمل في المرحلة الأولى لتجديد المركز، مشيراً إلى احتياج بيوت الله في الغرب للدعم حتى تواكب البيئة التي توجد فيها. وأبرز المحروقي الدور المهم الذي يضطلع به المركز إزاء استقبال غير المسلمين الذين يرغبون في التعرف على الدين الإسلامي الحنيف، فضلاً عن الخدمات التي يقدمها للمسلمين وغيرهم، لافتًا إلى أن المسجد أصبح في حلة جديدة بعد التجديد يفرح بها كل مسلم في النمسا وخارجها فضلاً عن جيران المسجد من النمساويين، مشيرًا إلى العلاقة الطيبة التي تربط إدارة المسجد بجيرانه. كما عد المحروقي الذي يشغل منصب مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي بالنمسا حرص عدد من الشخصيات على حضور حفل افتتاح سفير المملكة لدى النمسا محمد السلوم للمركز بعد عمليات التجديد قبل نحو أسبوع مؤشرًا على الدور الإيجابي الذي يقوم به المركز، حيث حضره كل من رئيس برلمان ولاية فيينا هاري كوبيتس ورئيس الحي ورئيس الهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا الدكتور فؤاد سنج وعضو برلمان ولاية فيينا البرلماني العربي عمر الراوي إلى جانب عدد من السفراء العرب وكبار المسؤولين في جهاز الشرطة. يذكر أن الملك فيصل بن عبدالعزيز كان قد تبرع بتكاليف بناء المركز حيث رفع الآذان في المسجد لأول مرة عام 1977م، فيما اهتم المركز منذ إنشائه بخدمة الأعداد المتزايدة من المسلمين النمساويين وأفراد الجالية الإسلامية المقيمة في النمسا من المهاجرين الذين يتمتعون بكل الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها غيرهم من أبناء أتباع الأديان الأخرى بموجب الدستور النمساوي الذي يعترف بالإسلام ديانة رسمية في البلاد.