وجَّه أمير تبوك رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية العاملة في المنطقة الأمير فهد بن سلطان، جميع رؤساء مجالس إدارات الجمعيات بسرعة صرف المعونات والمساعدات العاجلة للأسر الفقيرة والمتعففة والمحتاجة، التي تتمثل في الدفايات والبطانيات والملبوسات والمواد الغذائية. وصرَّح الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية العاملة في منطقة تبوك الدكتور عبدالله بن بدوي الشريف، ل»الشرق»، بأن توجيهات أمير المنطقة تضمن رعاية كافة الأسر الفقيرة والمحتاجة دون استثناء، وذلك من خلال سرعة تنسيق جهود الجمعيات الخيرية في المنطقة لتوفير خدماتها الإغاثية الخيرية العاجلة للمستفيدين والمتضررين من موجة الصقيع. وأشار الأمين العام إلى أنه تم التنسيق مع مناديب الأحياء في جميع المدن والقرى والهجر التابعة للمنطقة من خلال مسؤولي الجمعيات الخيرية في هذه الأماكن، حيث تم حصر الأسر المحتاجة والمتضررة والمتعففة دون استثناء، وتم صرف كافة أدوات التدفئة من أجهزة وملبوسات وأدوات تقيهم وأفراد أسرهم برودة هذه الموجة القارصة التي تجتاح منطقة تبوك كافة. وأضاف الشريف أن التوجيه شمل أيضاً صرف المساعدات والمعونات العاجلة لأسر السجناء والأيتام والعاجزين والأرامل، والحرص على ألا يُستثنى أحد من أصحاب هذه الفئات. وتقوم الآن الجمعيات الخيرية في المنطقة بتنفيذ توجيه أمير المنطقة عبر العاملين في القسم الرجالي والقسم النسائي بهذه الجمعيات، الذين يبذلون أقصى ما لديهم من جهد ووقت لخدمة هذه الفئات وتقديم يد العون لهم دون تأخير أو إرجاء، والوصول إلى المحتاجين في منازلهم والبحث عن الأسر المتعففة في الأحياء، بالإضافة إلى أبناء البادية. وفي سياق آخر رأس أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان أمس بمكتبه في الإمارة الاجتماع الأول لمجلس أمناء الجامعة. وقال «الجميع ينظر إلى هذا الصرح الذي جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لدعم التعليم العالي الذي رعاه الملوك الذين تعاقبوا على هذه البلاد». وخلال مناقشة جدول أعمال المجلس تم التأكيد على تعيين كوادر سعودية مؤهلة للمناصب القيادية بالجامعة وتكليف الإدارة الحالية للجامعة والمنتدبة من الجامعة الأمريكية في بيروت بمتابعة إدارتها للجامعة. كما تم التوصية بشأن مباشرة الدراسة في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري، ومناقشة تعديل مسمى كلية العلوم والإدارة لتصبح كلية العلوم والدراسات الإنسانية واستكمال الطلب المقدم لوزارة التعليم العالي بشأن الحصول على الموافقة المبدئية لإنشاء كلية العلوم التطبيقية مع التأكيد على عدم رفع الرسوم وإبقائها كما هي.